أعلنت قنوات إعلامية إسرائيلية وقوع عملية طعن جديدة وإطلاق نار خلفت 5 مصابين من الجانب الإسرائيلي في شرق تل أبيب وتحديداً في مدينة بتاح تكفا ولازالت الشرطة الإسرائيلية تمشط المكان وسط تأكيدات بكون العملية تم تنفيذه عن طريق شخصين ولا أنباء مؤكدة حتي اللحظة عن القبض علي أي من منفذي العملية .
وتشهد إسرائيل وخصوصاً مدن تل أبيب والقدس عمليات طعن مستمرة من قبل فلسطينيين غاضبين من استمرار التهويد والإستيطان بحق المدن الفلسطينية وبلغت العمليات معدلات كبيرة فيما بات يعرف بإنتفاضة السكاكين والدهس وكانت آخر العمليات التي تمت في تل أبيب عملية الشهيد فادي قنبير الذي راح ضحيته عدد من جنود الإحتلال .
وتلقي عمليات الطعن المستمرة قبول لدي الأوساط الشعبية الفلسطينية التي باتت تري فيها الحل الوحيد لوقف الإنتهاكات الإسرائيلية والأطماع المستمرة في الأراضي الفلسطينية وحملة التهويد والإعتداء علي المقدسات .
كذلك أكد مراقبين أن هذه العمليات رد طبيعي ومنطقي علي الغرور الإسرائيلي الذي تمثل مؤخر في المصادقة علي بناء آلاف المستوطنات وكذلك إعتقال العشرات من الفلسطينيين بشكل شبه يومي في مدن الضفة والقدس عبر إقتحامات ليلية علي المدن الآمنة .
وطالب المجتمع الدولي إسرائيل بضرورة مراجعة سياستها في التعامل مع الفلسطينيين ووقف الإستيطان الذي صدر بقرار وأغلبية أممية عبر مجلس الأمن وهو القرار التي قابلته إسرائيل برفض وعنجهية عبر عنها نتنياهو بقوله أن إسرائيل ستواصل البناء ولن تتوقف .
وجري نقاش حول مدي هذه العمليات وهل يمكن وقفها وكانت العمليات تتم بشكل شبيه يومي ثم هدأت وتيرتها وعبر المراقبين عن أن هذا الهدوء الذي يسبق العاصفة وأن إسرائيل سوف تقف عاجزة عن وقف هذه العمليات التي يراها قطاع كبير من الفلسطيين بداية لوقف الصلف الإسرائيلي .