لقي نحو سبعة عناصر من كتيبة القوات الخاصة التابعة للقوات الليبية الموالية اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، نتيجة انفجار ألغام أرضية واشتباكات بمنطقة قنفودة الواقعة غرب مدينة بنغازي، بينما أعلن 74 عضوا بمجلس النواب الليبي في طبرق مقاطعة جلسات الحوار السياسي الليبي، احتجاجا على تجدد الاشتباكات في منطقة الهلال النفطي.
وذكرت شبكة الجزيرة الإخبارية نقلا عن مصادر محلية من مدينة بنغازي، إن االقتلى السبعة التابعين لحفتر لقوا مصرعهم أمس السبت بالقرب من المشروع السكني المعروف باسم “عمارات الاثني عشر” بمنطقة قنفودة، والتي تعتبر آخر معاقل قوات مجلس شورى ثوار بنغازي.
وأشارت المصادر إلى مقتل أحد عناصر كتائب مجلس شورى ثوار بنغازي خلال هذه الاشتباكات، أثناء محاولات القوات التابعة لحفتر التقدم للسيطرة على آخر معاقل مقاتلي المجلس بالمدينة.
يذكر أن القوات الموالية للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، تحاصر منطقة قنفودة غربي بنغازي من أكثر من عام..
وفي السياق نفسه، أعلن نحو 74 عضوا بمجلس النواب الليبي في طبرق مقاطعة جلسات الحوار السياسي الليبي احتجاجا على الاشتباكات التي شهدتها مدينة راس لانوف بالهلال النفطي الليبي.
وأشار عبد الله بليحق المتحدث باسم مجلس النواب إلى أن أعضاء مجلس النواب المقاطعين لجلسات الحوار يتهمون وزارة الدفاع في حكومة الوفاق الليبية بالوقوف وراء دعم مقاتلي سرايا الدفاع عن بنغازي للسيطرة على منطقة الهلال النفطي.
وصرح مسؤول في الهلال الأحمر الليبي بمدينة أجدابيا الواقعة في شرق ليبيا لشبكة الجزيرة في وقت سابق، إن فريق الهلال الأحمر الليبي استلم 13 جثة لأفراد من القوات الموالية لحفتر عقب اشتباكات راس لانوف في منطقة الهلال النفطي.
وكشف المسؤول بالهلال الأحمر الليبي أنه لم يتم التعرف على أربع أشخاص ضمن ال 13 قتيلا التابعين لحفتر، مشيرا إلى إمكانية أن يكون المقاتلين أجانب تابعين لحركة العدل والمساواة السودانية.
وكانت سرايا الدفاع عن بنغازي قد طلبت رسميا من وزير الدفاع بحكومة الوفاق الوطني، بتولي مسؤولية إدارة موانئ النفط التي نجحت في السيطرة عليها في منطقة الهلال النفطي، وسط الاستعدادات التي تقوم بها القوات الموالية للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر لإعادة السيطرة عليها، بحسب الأنباء التي نقلتها شبكة الجزيرة الإخبارية نقلا عن مصادرها.
