يُصنف مهرجان برلين السنمائي الدولي، من أكثر المهرجانات السينمائية زوارا حول العالم. ويُعتبر أيضا من أكثر المهرجانات السنمائية أهمية مقارنة مع المهرجانات السينمائية الأخرى. تم تأسيسه سنة 1951م في العاصمة الألمانية برلين، و ينعقد كل سنة من 9 إلى 19 فبراير.
دور هذا المهرجان هو تقييم أفلام كل العالم، واختيار أفضلها، وأيضا إختيار أفضل المخرجين، والممثلين، والموسيقيين، وأفضل الصورة. و تكون مهمة الإختيار على عاتق لجنة تحكيم، يتم تعيينها من طرف إدارة المهرجان، الذي مديرها هو “ديتر كوسليك”.
أما الجوائز فهي عبارة عن دب ذهبي و دب فضي، وهما عبارة عن رمزان لمدينة برلين. أما مكان إنعقاد إحتفالات المهرجان، فيقام في “قصر برلينالي”. لهذا يطلق، في بعض الأحيان، اسم “برلينالي” على المهرجان.
و ستُعقد الدورة 67 منه ، العام المقبل ابتداءا من 9 إلى 19 فبراير، وسيرأس لجنتها -المُقدم ذكرها- ، المخرج الهولندي “بول فرهوفن”، مخرج 
الفيلمين الشهيرين “غريزة أساسية” و”الشرطي الآلي”، وقد اعتبر مدير المهرجان “ديتر كوسليك” أن وجود فرهوفن في رئاسة اللجنة، سيُعطي للمهرجان زخما آخر، فالرجل له تجربة في صناعة الأفلام، و كتابة السيناريوهات، كما أنه تعامل مع مجموعة من الأفلام المتنوعة.
ويُذكر أن الدورة 66 للمهرجان، قد ترأست لجنتها الممثلة الأميركية “ميريل ستريب”. وتم اختيار فيلم إيطالي وثائقي عنوانه “حريق في البحر”؛ ليفوز بجائزة الدب الذهبي، وهو فيلم يحكي عن مأساة اللاجئين. في حين فاز الممثل التونسي “مجد مستورة” بجائزة أفضل ممثل، عن دوره في فيلم “نحبك هادي”.
