وفد المعارضة السورية المسلحة في أستانا يحمل روسيا عدم مشاركتها في جولة المفاوضات الجديدة

سامي الشمراني
اخبار عالميةاخبار عربية
وفد المعارضة السورية المسلحة في أستانا يحمل روسيا عدم مشاركتها في جولة المفاوضات الجديدة

قال المتحدث باسم وفد فصائل المعارضة السورية المسلحة إلى مفاوضات أستانا أسامة أبو زيد، إن وفد المعارضة السورية المسلحة لن يشارك في الجولة الجديدة من مفاوضات أستانا التي تنطلق في العاصمة الكزاخية اليوم الثلاثاء وتستمر إلى غد الأربعاء، وأوضح أبو زيد أن قرار الوفد بعدم المشاركة جاء بعد رفض روسيا تلبية مطالب رئيس الوفد محمد علوش.

وأضاف المتحدث باسم المعارضة السورية في مفاوضات أستانا، أن مشاركة وفد المعارضة بالجولة الثالثة لمفاوضات أستانا تعني قبوله بعمليات التهجير القسري التي تنفذها قوات النظام السوري والروس في حي الوعر بمدينة حمص، كما حدث سابقا في وادي بردى بريف دمشق، مشيرا إلى إمكانية حدوثه في أماكن أخرى.

وحمّل أبو زيد الجانب الروسي جزءا من مسؤولية مقاطعة وفد المعارضة السورية المسلحة محادثات أستانا، موضحا أن المعارضة السورية لم تلمس قيام موسكو بدورها كضامن لوجود حل سياسي للأزمة السورية، بينما تبرز دعمها لنظام الأسد.

وأشار أبو زيد إلى استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن قبل أيام، لإحباط مشروع قرار أعد لمحاسبة المتورطين بمجزرة السلاح الكيميائي في سوريا.

وذكر أبو زيد إن وفد المعارضة السورية تلقى في محادثات أستانا1 تعهدا من جانب موسكو بألا يدخل نظام بشار الأسد في وادي بردى، لكن دخلت قوات الأسد إلى وادي بردى بعد انتهاء المحادثات.

وفي الجولة الثانية من مفاوضات أستانا كان من المفترض أن تبحث أطراف التفاوض المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد عقب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين المعارضة السورية ونظام الأسد في نهاية العام الماضي، لكن ذلك لم يحدث.

يذكر أن الاجتماع الأول في لمحادثات السلام السورية في أستانا عقدت في شهر يناير / كانون الثاني الماضي لبحث إجراءات تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بضمانة تركية روسية في 29 ديسمبر / كانون الأول من العام الماضي، بينما عقدت الجولة الثانية من مفاوضات استانا في 16 من فبراير / شباط الماضي، وانتهى دون صدور بيان ختامي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.