“الإلتهاب الحاد للشعب الهوائية” الذي أصاب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أرجأ الزيارة المرتقبة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للجزائر.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية اليوم الإثنين، أن التعذر المؤقت للرئيس الجزائري عن استقبال المستشارة الألمانية، بسبب إصابة الرئيس الجزائري بالتهاب حاد في الشعب الهوائية.
وكانت الزيارة المرتقبة لميركل إلى الجزائر كانت مقرر لها اليوم الإثنين وغدا الثلاثاء، وتهدف زيارة مريكل لبحث قضايا الأمن والهجرة في الشمال الأفريقي.
وكانت القمة الألمانية الجزائرية بين ميركل وبوتفليقة كان مقرر لها غدا الثلاثاء.
وصدر عن الرئاسة الجزائرية بيانا، يعلن أن “السلطات الجزائرية والألمانية قررتا اليوم (الاثنين) باتفاق مشترك تأجيل الزيارة الرسمية التي كان من المقرر أن تقوم بها إلى الجزائر”.
وطبقا لبيان الرئاسة الجزائرية فإن “هذا التأجيل راجع إلى التعذر المؤقت لفخامة السيد عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية، المتواجد بإقامته في الجزائر، بسبب التهاب حاد للشعب الهوائية”.
يذكر أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أصبح قعيدا، ويتحرك من خلال كرسي متحرك، ويعاني من صعوبة في الكلام، على إثر الجلطة الدماغية التي أصابته خلال عام 2013.
وعلى الرغم من تحسن الحالة الصحية للرئيس الجزائري قليلا، فإن ظهور الرئيس الجزائري أصبح محدودا، حيث يظهر في المناسبات الوطنية مثل عيد الاستقلال أو عند ترأسه للمجلس الوزاري الجزائري، دون سماع صوته.
وعلى الرغم من مرض الرئيس الجزائري فإنه ترشح للرئاسة الجزائرية لفترة رابعة، ونجح بوتفليقة في الإنتخابات الرئاسية في شهر أبريل / نيسان من عام 2014، دون أن يقوم بوتفليقة بحملة انتخابية لإنتخابات الرئاسة.