قصة مثيرة وراء خروج الطفلة بانا العابد من مدينة حلب المحاصرة والتي سقطت في قبضة النظام السوري ، خرجت بانا إلي تركيا مع جموع من تم إجلائهم من حلب بسب الحرب هناك .
تعود قصة الطفلة بانا العابد إلي قبل شهور وفي خضم الحرب الدائرة علي حلب والمآسي التي تعرض لها سكان حلب فتحت الطفلة السورية بمساعدة والدتها حساب علي موقع التواصل الإجتماعي توتير وقامت علي مدار شهور بالتغريد عبر تويتر عما تشعر به من فزع وخوف وتنقل مآساة أهل حلب إلي العالم مما دفع الآلاف لمتابعتها عبر حسابها وتعدي عدد المتابعين الثلاثمائة ألف متابع ، وفي تغريداتها الأخيرة ناشدت بانا الخطيب وزير الخارجية التركي عبر تغريدة تطالبه فيها بإجلاءها من حلب وإستقبالها في تركيا وهو الأمر الذي دفع وزير الخارجية التركي بالتغريد عبر تويتر للتأكيد أنه سيساعد أهالي حلب في الجلاء من المدينة وسيتقبل بانا وأسرتها .
نجحت بانا وأسرتها وأهالي حلب في الجلاء عن المدينة عبر الإتفاقات التي أبرمت بين الجانب التركي والروسي وتقول بانا أنها خرجت مرتدية الحجاب كي لا يعرفها النظام ويستوقفها وحكت عن حكايات الرعب التي رأتها طيلة فترة وجودها بحلب .
ما أن وصلت بانا تركيا حتي إستقبلها وزير الخارجية التركي جاويش أغلو ثم استقبلها أردوغان وزوجته في القصر الرئاسي وقدموا لها الهدايا ، وعن أحلامها تحدثت بانا فقالت أن حلمها يتمثل أن تكون معلمة كوالدتها وأن تعود لحلب مرة أخري ! .
حلب في ذات السياق شهدت حرب بين قوات النظام والمعارضة مستمرة منذ سنوات الثورة السورية الأولي وانتهت الحرب بهزيمة المعارضة وحصار مئة الف مدني وسط إرتكاب قوات النظام لمجازر بحق المدنيين ووسط دعم روسي وإيراني وممطالة في قبول أي إتفاق وقف نار .