مازالت عملية اغتيال الموساد الاسرائيلي المهندس التونسي محمد الزواري، وذلك بتاريخ 15/ 12/2016 داخل مدينة صفاقس، يطفوا على السطح وتعمل الداخلية التونسية على مدار الساعة من أجل القبض على المساهم الرئيس في هذا الفعل.
وفي هذا السياق فقد قامت وزارة الداخلية التونسية على لسان وزيرها عبد الهادي مجذوب، بالإعلان عن التعرف على احد المساهمين في اغتيال الزواري، وجاء هذا الاعلان بناء على بيان صادر من وزارة الداخلية صباح يوم الاربعاء.
مضيف مجذوب بهذا السياق بإن صورة مدبر عملية الاغتيال اصبحت متوفر لدى وزارة الداخلية، بالإضافة إلى اكتشاف بإنه كان على اتصال مع ثلاث اشخاص أخرين توانسة.
وقد تحدث على أنه سوف يجري خلال الوقت القريب العمل على الانتقال إلى مرحلة التقاضي، وخاصة بعد الانتهاء من عملية التحقيق وتوفر جميع الادلة اللازمة لاقامة القضية، بالإضافة إلى الأطوار المختلفة لهذه القضية.
ولقد قامت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وزراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام بتبني محمد الزواري، وقالت في بيانها بإنه من ضمن أحد القادة الذين اشرفوا على صناعة طائرة ابابيل القسامية، وقامت بتوجيه الاتهامات إلى جهاز الموساد الاسرائيلي.
ولقد قامت حركة حماس؛ بالعمل على أقامة صلاة الغائب على روح الزواري في قطاع غزة، بالإضافة إلى عمل تأبين وعرض عسكري خاص به، وقد تعرض محمد الزواري إلى الاغتيال في تاريخ 15/12/2016، وذلك ضمن العاصمة التونسية.
