منذ دخول المرشح ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة الفلسطينية، وهو يظهر العداء القوي للفلسطنين وللمسلمين، حيث أنه ظهر خلال أكثر من مؤتمر اعلامي خاص به، يرفض الحديث في حالة تواجد احد النساء المحجبات، بالإضافة إلى حديثه ضد دول الخليج وقيامة بالقول أنهم عليهم دفع الجزية مقابل حمايتهم.
ولم تقف تصريحات الرئيس الجديد للولايات المتحدة الامريكية ترامب؛ عند هذا السياق وإنما جاء لتتسع وتشمل رغبته في نقل السفاراة الامريكية إلى القدس، وذلك يأتي ضمن اعترافة بحق الاسرائيلين في الاراضي المقدسة.
وفي هذا السياق قام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بدعوة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى عدم نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى مدينة القدس، وهذا الحديث جاء بناء على رسالة من قبل الرئيس الفلسطيني لترامب.
بالإضافة إلى حديثه ضمن الرسالة التي وجهها الرئيس الفلسطيني للامريكي عن خطورة القيام بنقل السفارة الامريكية إلى القدس على صعيد الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، حيث أن القيام بهذا الامر سوف يأثر بشكل كبير على عملية السلام وخيار حل الدولتين وأمن واستقرار المنطقة لكون أن قرار قوات الاحتلال الاسرائيلي بضم القدس قرار مخالف للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية.
وتحدث نفس المصدر بإن الرئيس الفلسطيني قام بإرسال ومخاطبة كلاً من روسيا والصين وفرنسا والمستشارة الألمانية ورئيسة وزراء بريطانيا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي ورئاسة عدم الانحياز وأمين عام الجامعة العربية وذلك من أجل بزل كل الجهود الكبيرة في منع الرئيس الامريكي الجديد من القيام بهذه الخطوة.