أدي القيام بالعملية الكشفية التي اشرفت عليها منطقة آثار أسوان والنوبة بالاضافة مع جامعة أسوان وجامعة فيان الاسبانية بعد قيامها بالعمل على اجراء الفحص لخمسة مومياوات تعود في عصورها الى تاريخ مصر القديمة التي ادت إلى الحديث واثارات العديد من التساؤلات المختلفة والمتعددة حول مدى إمكانية انتشار مرض السرطان في العصور المصرية القديمة.
وبناء على هذا الامر فقد جاءت التقارير التي كشفت على ايجاد المومياء المصرية قبل 2200 ق.م وذلك من أجل العمل على التأكد من أصابتها بالسرطان والتعرف على طبيعة هذا المرض والسبب التي دفعته للوفاة، والالية التي تم العمل من خلالها على علاج مرض السرطان في مصر القديمة.
وفي هذا السياق تحدث الدكتور ناصر سلامة عن منطقة اسوان والنوبة بإن الكشف المشترك الذي تم اجراءه بتعاون بين كلا من جامعة خيان الإسبانية وجامعة أسوان بالاضافة إلى البعثة الاسبانية في منطقة مقابر الأمراء غرب أسوان منذ عام 2008، ويكون هذا الامر من خلال استخدام الاجهزة المتعددة في مجال الكشف عن الاثار لدى جامعة اسوان
واضاف إن الاساس الذي تقوم عليه عملية كشف والبحث في الموميات يأتي من خلال العمل على التعرف بخصوص امكانية وجود احد هذه الامور الخمسة مصابة بسرطان الثدي قبل 2200 سنة، ويردون العمل على اجراء الفحص بهدف التعرف على سبب العلاج وكيفية مكافحة هذا المرض، بالاضافة إلى التعرف لسبب الموت هل هو طبيعي ام من المرض.