زار الأمين العام للأمم المتحدة الجديد أنطونيو غوتيرش السعودية في إطار جولة شرق أوسطية لبحث العديد من الملفات التي تدعو للقلق بالمنطقة وكان في أستقباله العاهل السعودي الملك سلمان في قصر اليمامة بالرياض حيث دارت مشاورات بين الجانبين في مكتب الملك سلمان حول العديد من القضايا في المنطقة وبحضور ولي ولي العهد محمد بن سلمان .
وكان غوتيرش تولي منصبه عقب إنتهاء مدة بان كي مون وبدء جولة خارجية كانت السعودية ثاني المحطات فيها وقدم الملك سلمان التهنئة له علي المنصب الجديد متمنياً له التوفيق .
ومن أبرز القضايا المتشابكة والتي تجمع بين السعودية والأمم المتحدة بشكل كبير هي القضية السورية التي تشهد نقلة نوعية حيث يعقد في العشرين من الشهر الحالي في جينيف وهي المفاوضات التي يعول أن تؤدي لمخرج في الأزمة السورية .
وكانت السعودية أمس وأول أمس قامت بإستضافة مؤتمر للمعارضة السورية للإتفاق علي تشكيل وفد معارض يذهب إلي سوريا وهي ما نجحت فيه وتم الإتفاق علي وفد موحد عبر الجهود السعودية بعد فشل الأمم المتحدة في تنظيم هذا الأمر مما دعا مبعوث الأمم المتحدة السابق بالتهديد بإنه سوف يتدخل لتنظيم الأمر بحسب القانون الدولي .
وتشهد الأمم المتحدة دوراً متراجع بشكل كبير علي الساحة الدولية بسب ضعف قرارتها خصوصاً تلك التي تخص الشرف الأسط فمن خلال المتابعة للأزمة السورية يجد المراقبين أن النظام السوري وروسيا وإيران لا يلتزمون بأي من قرارتها ولا يعتبرون بقرارات الأمم المتحدة مما دعا المشاركين في جينيف المقبل يعلنون عن مخاوفهم من عدم تنفيذ ما يتم الإتفاق عليه .
كذلك القضية الفلسطينية ودور الأمم المتحدة فيها عبر قرارات صدرت تطالب إسرائيل بوقف الإستيطان ولن لم تستجب إسرائيل مطلقاً لأي قرارات .
