أردوغان يعلن دخول الجنود الأتراك والجيش السوري الحر إلى وسط مدينة الباب

سامي الشمراني
اخبار عربية
أردوغان يعلن دخول الجنود الأتراك والجيش السوري الحر إلى وسط مدينة الباب

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، عن دخول الجنود الأتراك وفصائل المعارضة السورية اليوم الأحد إلى وسط مدينة الباب.

وأكد أردوغان أن مقاتلي الجيش الحر المدعوم من قبل القوات التركية أصبحوا على وشك السيطرة على مدينة الباب، أحد أهم معاقل تنظيم الدولة في سوريا

وأدلى أردوغان بتصريحاته للصحفيين في مطار أتاتورك، قبيل توجهه لجولة خليجية في زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية وقطر والبحرين، في زيارة تمتد لمدة أربعة أيام

وتابع أردوغان، أن مدينة الباب السورية يتم مهاجمتها من جميع الاتجاهات، مشيرا إلى دخول الجنود الأتراك ومسلحي المعارضة السورية إلى وسط مدينة الباب

وصرح أردوغان أن عملية استعادة مدينة الباب لم تعد إلا كونها مسألة وقت

وأوضح أردوغان أن مسلحي تنظيم الدواة الإسلامية بدأوا في الانسحاب والهروب من مدينة الباب، عقب دخول الجنود الأتراك وفصائل المعارضة السورية إلى مدينة الباب

وتعد مدينة الباب السورية هدفا مشتركا لتنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر عليها من جهة والجيش السوري الحر المدعوم من قبل الجيش التركي من جهة أخرى، والنظام السوري المدعوم من قبل روسيا من جهة ثالثة، وتعتبر مدينة الباب إحدى معاقل تنظيم الدولة في الشمال السوري.

حيث ترغب تركيا لتمكين الجيش الوطني الحر من السيطرة عليها وطرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية منها بهدف إنشاء منطقة آمنة على الحدود السورية التركية، كما يرغب قوات النظام السوري في طرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية من المدينة لإحكام سيطرته على مناطق جديدة بريف حلب الشمالي.

وواصل أردوغان تصريحاته، بأن تركيا تهدف إلى تنظيف المنطقة من تنظيم الدولة، مشيرا إلى توجه الجيش التركي لطرد عناصر تنظيم الدولة من مدينة الرقة، عقب انتهاء عملية درع الفرات وطرد عناصر تنظيم الدولة من مدينة الباب

يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تناول مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعهما، الجهود المبذولة للقضاء على تنظيم الدولة، كما ناقش الطرفان التوجهات التركية للتقدم إلى مدينة الرقة وطرد عناصر تنظيم الدولة منها

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.