ذكر عدد من الأطباء السوريين أمام أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي إن “الإنسانية ماتت في مدينة حلب” الواقعة شمالي سوريا.
وخلال جلسة حول الحرب في سوريا والتي اندلعت منذ نحو ست سنوات خلال عام 2011 بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشوخ، واستمع أعضاء اللجنة إلى شهادات ثلاثة أطباء سوريين.
وتحدث الأطباء السوريون باسم الجمعية الطبية الأمريكية السورية، ولم يتم الكشف عن أسمائهم نظرا إلى دواع أمنية.
وأوضح الأطباء السوريون أن مقاتلات رئيس النظام السوري بشار الأسد، تستهدف المؤسسات الطبية بشكل ممنهج.
وأكد الأطباء السوريون أن وتيرة الهجمات التي تستهدفهم زادت بشكل كبير بعد دخول الجانب الروسي بشكل مباشر في الحرب الدائرة داخل الأراضي السورية، إلى جانب قوات النظام السوري.
وروت طبيبة سورية ضمن وفد الأطباء، عرّفت عن نفسها بلقب “فريدة”، أحداثا مروعة وقعت ضد المدنيين في الهجمات التي شهدتها حلب.
وقالت الطبيبة السورية “رؤية الأشلاء من الأمور الطبيعية في حياتنا اليومية”.
وتابعت الطبيبة السورية “تحول كل مكان إلى بركة دماء”، موجهة الاتهامات للمجتمع الدولي بالتزام الصمت تجاه الجرائم التي يرتكبها النظام السوري.
وأشارت الطبيبة السورية، إلى تعرض المستشفى الذي عملت فيه لنحو 22 غارة جوية.
وواصلت الطبيبة السورية شهادتها قائلة “رغم حديثنا مرارا عن هذا الأمر، لكن لم يتم اتخاذ أي تدبير.. الإنسانية ماتت بحلب”.
يذكر أن الأزمة السورية دخلت في عامها السابع، والتي اندلعت عقب استخدام نظام بشار الأسد للسلاح والقوة للثورة الشعبية المطالبة برحيله، مما أدي الثورة السورية إلى استخدام السلاح في مقاومة نظام بشار الأسد.
واستعان بشار الأسد بميليشيات شيعية إيرانية ولبنانية بالإضافة إلى دعم سياسي من قبل إيران قبل أن تنضم روسيا عسكريا وسياسيا للوقوف بجانب بشار الأسد.