صدر اليوم قرار من مجلس الأمن يطالب نظام بشار الأسد بإدخال المساعدات إلي حلب دون عوائق بناء علي مشروع قرار من دول نيوزلندا ومصر وإسبانيا ، القرار حظي بأغلبية أعضاء المجلس وتم التصويت عليه بالموافقة .
فيما أبدي متابعين إندهاشهم من القرار ووصفوه أنه للتغطية علي تواطؤ المؤسسات الأممية في مآساة حلب وأن القرار تحصيل حاصل بالفعل بعد عدم إالتزام النظامين السوري والروسي بقرارات مجلس الأمن السابقة والقاضية بوقف إطلاق النار .
وكانت الحرب في حلب إنتهت بسيطرة النظام علي حلب مدعوماً بالقوات الروسية ووسط حصار لمئة ألف مدني بالمدينة ورفض لوقف إطلاق النار أو فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين ووضع إنساني متردي من إنعدام المساعدات الغذائية والدوائية للمصابين .
وعلق آخرين علي موقف النظام المصري الذي شارك في إعداد المشروع أنه موقف غير مفهوم كون هذا النظام مما ساهموا في الحرب علي حلب ودعم النظام السوري وبشار الأسد وصوتوا ضد قرارات تدين النظام السوري وتطالب بوقف الحرب وهو الأمر الذي أكد وجهة النظر القائلة بإن القرار تحصيل حاصل وأن النظام السوري لن يلتفت إليه مطلقاً .
وكانت جولة من المفاوضات جرت بين النظام التركي والروسي هي التي حسمت جزء كبير من القضايا الإنسانية التي دفعت بإجلاء عدد كبير من المدنيين حتي الآن وربما كانت هي اللقاءات الجدية الوحيدة .
وبعد سقوط حلب بقبضة النظام السوري تكون الثورة السورية دخلت ضد النظام السوري منعطف خطير جعل العديد من الأطراف تدعو لوقف القتال والبحث عن حلول تفاوضية وهو الأمر الذي تم مؤخراً بالإجتماع الثلاثي بين دول روسيا وإيران وتركيا لوضع وثيقة مبادئ تخص وضع حلول للأزمة السورية وحتي الآن المبادئ التي تم تداولها تشير لقاعدة بقاء نظام بشار فيما وصفه البعض أنه ليس حل وإنما هي شروط المنتصر في الحرب التي أفنت ٣٠٠ ألف سوري حتي الآن .