دعت نيكي هايلي سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة إلى ضرورة العمل على إنهاء ارتكاب المجازر في سوريا، بالتزامن مع تجمع لموظفي المنظمة الدولية للمطالبة بوقف نزيف الدم السوري والتعاطف مع الضحايا.
وبمناسبة مرور الذكرى السادسة للصراع الدائر في سوريا، أصدرت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة بيانا، أعربت فيه عن خجلها من استمرار الصراع السوري طيلة هذه الفترة، ودون ظهور نهاية في الأفق.
وجددت هايلي دعوة الولايات المتحدة الأمريكية لاعتماد مسار تفاوضي لإحلال السلام في سوريا، مبرزة دعمها لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستفان دي مستورا في محاولاته لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وتجمع عدد من موظفي الأمم المتحدة أمس الأربعاء، بالمقر الرئيسي للمنظمة بمدينة نيويورك، بالتزامن مع الذكرى السنوية السادسة لاندلاع الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، رافعين صور لضحايا النظام السوري.
ورفع موظفو الأمم المتحدة في القاعة الكبرى بمركز الزوار بالأمم المتحدة، صورا لضحايا من أطفال ونساء قتلوا على أيدي قوات نظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية يوم 15 مارس / آذار لعام 2011.
وطالب موظفو الأمم المتحدة في بيان وقع عليه أكثر من 3500 موظف أممي، الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، خاصة أعضاء مجلس الأمن، باتخاذ إجراءات بصورة عاجلة لوقف نزيف الدم السوري.
بدوره، قال ستيفان دوغاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن “جميع الموظفين العاملين في مقرات الأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة حول العالم يقفون دقيقة صمت للتعبير عن رسالة مفادها أنه لا بد من وضع حد للمذبحة الدائرة في سوريا منذ ست سنوات”.
وأضاف ستيفان دوغاريك في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة أن “تجمع الموظفين الأمميين في مركز الزوار بالمقر الرئيسي اليوم جاء بغرض إيصال أصواتهم للمتضررين من الصراع، وبعث رسالة إلى قادة دول العالم وللدول الأعضاء بالمنظمة الأممية يطالبون فيها بإنهاء المذبحة”.