عُرفت روسيا منذ القرن الماضي، بأدبها الرائع، وأُدبائها المبدعين، ذوي الخيال المبهر، والفلسفة العميقة. . ففي أرض روسيا ظهر ليو تولستوي صاحب رواية “الحرب والسلام” ورواية “آنا كارنينا”. وظهر الأديب العدمي فيودور دوستويفسكي، الذي يعتبر من أفضل الكتاب العالميين. فقد كانت لرواياته أثر عميق في نفوس قرائه، عبر العالم. و من مؤلفاته، رواية “الإخوة كارامازوف” ورواية “المقامر” وأيضا رواية “الجريمة والعقاب”.
بالفعل، يحتل الأدباء الروسيون، قمة الأدب العالمي، لا يُضاهيهم أحد في ذلك ، منذ القرن العشرين. لما لهذا الأدب، من تأثير كبير في نفوس القراء.
واليوم، حصل الكاتب الفرنسي “أندريه ماكين”، على جائزة من أكاديمية اللغة الفرنسية. الجائزة عبارة عن سيف، صُنع من قبل شركة شوبارد السويسرية. قبضته على شكل حبال ملتوية من الفضة، زينت بضفدع مصغر، يُقال أنه اقتبس من إحدى الحكايات الشعبية الروسية.
ما علاقة الفرنسي بروسيا؟
فرغم أنه فرنسي، إلا أن أصله روسي، يعني الدماء الروسية تسري في عروقه. حتى ولو كان يكتب باللغة الفرنسية، إلا أن الإبداع، إبداع روسي جذاب.
وأندري ماكين، ولد في كراسنويارسك في عام 1957، من مؤلفاته رواية “إرادة الفرنسي” و”موسيقى الحياة” وغيرها.
تُعتبر أكاديمية اللغة الفرنسية، من أقدم الهيئات في فرنسا، أسسها الكاردينال ريشيليو سنة 1635م، في عهد الملك لويس الثالث عشر. و مهمتها هو تطوير اللغة الفرنسية.