الكل يعرف، الإحتفالات التي تبدأ من ليلة 24 دجنبر إلى نهار 25 دجنبر. إنه احتفال عيد الميلاد أو “الكريسماس” الذي يحتفل به المسيحيون، ويعتبرونه ثاني أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة.
وتُعتبر شخصية بابا نويل أو سانتا كلوز، الشخصيةالخيالية الأكثر إرتباطا بعيد الميلاد، لهذا يطلقون البعض على إحتفالات هذا العيد ، إسم /إحتفالات سانتا كلوز”.
وسانتا كلوز رجل له لحية بيضاء، يرتدي ملابس حمراء، ارتبط في المخيال الأمريكي، بموزع الهدايا. فالأمريكيون يعتقدون أن هذا الرجل يركب عربة تطير في السماء، تجرها حيوانات الأيل. داخل العربة توجد العديد من الهدايا، التي يوزعها بابا نويل على الأسر.
يحتفل الأمريكيون في جميع الولايات الأمريكية، بهذا العيد، بإرتداء ملابس بابا نويل،.والذهاب إلى الحانات للإحتفال والمرح. وتعلمون كيف يكون الإحتفال داخل الحانات، فأجواء السكر والثمالة هي المنظر السائد طبعا.
لهذا يكون الشغب هو الصديق الوفي المصاحب لهذه الإحتفالات. فقد انتهت إحتفالات العام الماضي بشكاوى من طرف أصحاب المحلات وملاك الحانات، الذين تضررت ملكياتهم نتيجة الأفعال العنيفة التي قام بها المحتفلون، حينما اغرقوا في الشرب.
إذن، ففي الوقت الذي ينتظر فيه المحتفلون ليلة الرابع والعشرين من دجنبر، فإن المتضررين من سلوكيات المحتفلين العام الماضي، يتمنون لو أن العيد تم إلغاؤه بالكامل.