إختتام الدولة الثالثة من مهرجان هوارة العربي للمسرح

محمد أمزيل
ثقافة وفنون
إختتام الدولة الثالثة من مهرجان هوارة العربي للمسرح

اختتمت اليوم (الموافق 10 دجنبر 2017م) فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان هوارة المسرحي بمدينة أولاد تايمة إقليم تارودانت، و هو مهرجان يُقام إحتفاءا بذكرى المسيرة الخضراء، تحت شعار “الفن في خدمة القضايا الوطني”،و قد بدأت فعاليات هذا المهرجان يوم  الثلاثاء 6 دجنبر 2016م.

وكانت المسرحيات من أهم الأنشطة التي سادت فعاليات هذا المهرجان بالإضافة إلى بعض الأنشطة الفنية الأخرى، التي كان الشباب محورها الأساسي. ومن هذه المسرحيات:

  • مسرحية (الإعتراف) لجمعية أحباب منصورة للنشاطات الثقافية من دول الجزائر.
  • مسرحية (نجمة) لجمعية عشاق المسرح من دولة تونس.
  • مسرحية (البحر بيضحك ليه) من دولة مصر.
  • مسرحية (على الهامش) للجمعية الثقافية لولادية أدرار من دولة الجزائر.
  • مسرحية (المركب) من دولة العراق.
  • و مسرحيات أخرى.

نُظم هذا المهرجان، من طرف منتدى أنفاس للثقافة والفن،بشراكة مع وزاراة الثقافة المغربية، ومؤسسات مغربية أخرى، إضافة إلى فرق جزائرية وتونسية وسودانية وفلسطينية.

ويرى البعض أن هذا المهرجان، كان له دور في توصيل رسالة، مفادها أن جميع الشعوب العربية إخوة، حتى ولو كانت المشاكل السياسية لا تهدأ مع بعضهم، كالجزائر والمغرب. فقد أكد رئيس فرقة الأحلام الجزائرية من مدينة تلمسان، أن من بين أهداف المهرجان هو زرع الروح الأخوية بين الشعبين الجزائري والمغربي، حتى ولو كانت الصراعات السياسية بين البلدين لا تهدأ، مؤكدا بأن الفن يبقى بعيدا عن هذه الصراعات.

فالفن لغة واحدة تجمع جميع الشعوب، هذا ما أراد المشاركون توضيحه من خلال هذا  المهرجان، حيث أكد مدير المهرجان “محمد السباعي”، على أن الفن هي اللغة التي تستطيع من خلالها الشعوب أن تسمو فوق الإختلافات التي توجد بينها. وأضاف مؤكدا أن من الأدوار الأساسية التي يجب على الفنانين القيام بها، هو التقريب بين الشعوب، والسمو بهم فوق الصرعات التي تقتل أحلامهم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.