قتل ما يزيد عن المئة من أبناء مدينة حماة السورية نتيجة الإختناق بالغاز السام بعد قصف الطائرات للمدنيين بالغاز في المعركة الدائرة في حماة والتي يسيطر عليه تنظيم الدولة الإسلامية وتدور بين التنظيم وبين القوات السورية المدعومة روسياً .
بحسب شهود العيان فأن عدد الضحايا كان بالعشرات وتضاعف عدد الوفيات تدريجياً خصوصاً بين الأطفال نتيجة الغاز السام المسمي غاز السارين والذي أطلق علي بلدة عقيربات وقراها وتعدي عدد المصابين 200 مصاب يخضعون للعلاج .
وتدادر معارك طاحنة بمدينة حماة بين قوات بشار الأسد والدولة الإسلامية تستخدم فيها قوات بشار كافة الأسلحة والغازات المحرمة وتطلقها علي المدنيين بدون تفرقة .
كذلك تشهد المدينة وضع إنساني سئ للغاية نتيجة المعاركة الدائرة هناك وتواجه أزمة في الأدوية والطعام ويواجه المدنيين في فصل الشتاء ظرف معيشي بالغ الصعوبة في ظل إنقطاع خطوط الإمداد والمساعدات التي تصل إليهم .
علي التوازي تشهد أيضاً مدينة حلب معارك وقصف روسي متواصل راح ضحيته آلاف الضحايا والمصابين في معركة متواصلة لم تنتهي حتي الآن بين الفصائل المسلحة ونظام بشار وروسيا التي تقود العملية السياسية والتفاوضية في هذه المعركة إلي جانب المشاركة العسكرية مع قوات النظام .. ترفض روسيا عبر جلسات المبادرات والحورات التي تمت لأجل وقف النار كافة المبادرات ولم تلتزم بمشروع القرار الكندي القاضي بوقف إطلاق النار والذي تم التصويت عليه في مجلس الأمن بأغلبية الأعضاء .
من جانبها طالبت منظمات حقوقية وأممية ضرورة وقف النار من أجل وقف معاناة آلاف السوريين في أماكن النزاع والذي أصبح غالبيتهم عالقين في المدن لا يستطيعون الخروج منها ولا تدخل إليهم أي مساعدات وعرضة للقصف السوري الروسي المتواصل والذي لا يفرق بين مدني وعسكري ويطال حتي الأطفال في حماة وحلب .