تقرير أممي يكشف نزوح عشرات الآلاف من السوريين من مناطق المعارك مع تنظيم الدولة في شمال سوريا

سامي الشمراني
2017-03-05T14:52:37+03:00
اخبار عالميةاخبار عربية
تقرير أممي يكشف نزوح عشرات الآلاف من السوريين من مناطق المعارك مع تنظيم الدولة في شمال سوريا

أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الأحد تقريرا يكشف أن نحو 66 ألف من السوريين نزحوا نتيجة الاشتباكات والمعارك الأخيرة مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في منطقتين من محافظة حلب الواقعة في الشمال السوري.

وبحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن أعداد النازحين السوريين تتألف من نحو أربعين ألف شخص من مدينة الباب السورية وبلدة تادف المجاورة.

وتمكن فصائل المعارضة السورية المسلحة المنضوية تحت الجيش السوري الحر والمدعوم من القوات المسلحة التركية من السيطرة على مدينة الباب وطرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، في 23 من فبراير/ شباط الماضي بعد أشهر من العمليات العسكرية والمعروفة بعمليات درع الفرات.

وأفاد تقرير الأمم المتحدة أن 39 ألفا و766 شخصا نزحوا من مدينة الباب وهربوا شمالا إلى مناطق خاضعة لسيطرة فصائل أخرى تابعة للمعارضة السورية، ولا يزال النازحون السوريون غير قادرين على العودة إلى منازلهم، بسبب قيام عناصر تنظيم الدولة بزرع العديد من القنابل والألغام في المدينة قبل الانسحاب منها.

وأضاف مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في تقريره أن نحو 26 ألفا آخرين نزحوا من شرق مدينة الباب حيث تخوض قوات النظام السوري معارك مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.

وبحسب التقرير الأممي فإن عددا كبيرا من النازحين، قد فروا إلى مناطق بمحيط مدينة منبج الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (المنضوية تحت وحدات حماية الشعوب الكردية) والمدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية شهادة مراسلها حول رؤيته لعشرات العائلات السورية على الطريق المؤدية إلى مدينة منبج، مستقلين السيارات والحافلات الصغيرة والدراجات النارية، المحملة بالأطفال والحقائب والأكياس.

يذكر أن الصراع الدائر في سوريا قد خلف وراءه نزوح أكثر من نصف عدد السكان السوريين، حيث فر معظمهم إلى دول الجوار، بالإضافة إلى نزوح عدد آخرإلى باقي دول العالم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.