دشن نشطاء علي مواقع التواصل الإجتماعية دعوة لنصرة مدينة حلب وإنقاذ المدنيين فيها بعد تمكن قوات بشار من معظم المدينة بدعم روسي وتحت وابل من القصف الجوي والسلاح الثقيل الذي لا يفرق بين المدنيين وغيرهم ويستهدف كافة أحياء المدينة من حجر وبشر ونزيف الدماء والتصفية مستمر حتي الآن .
الدعوة التي دشنها النشطاء بعنوان ( تمرد لأجل حلب ) طالبت الشعوب العربية وكل مواطن يؤلمه ما وصلت إليه الأوضاع في حلب أن يتحرك تحرك فاعل لدعم قضية حلب وحددت الدعوة في سياقها الأعمال المطلوبة لدعم حلب من مظاهرات في كافة ميادين العالم ووقفات أمام سفارات روسيا وإيران في العالم للمطالبة بوقف الحرب وإنقاذ المدنيين .
وكانت معركة حلب دخلت في فصولها الأخيرة بتمكن النظام من المدينة التي صمدت كثيراً أمام محاولات إقتحام المدينة وحصارها لفترات طويلة ولكن بالدعم الروسي والقصف الجوي المتواصل سقطت المدينة وخلفت المعركة قرابة المئة الف مدني مجهولي المصير في مواجهة نظام بشار وميليشيات النظام السوري وحتي الآن الأخبار الواردة تفيد بتنفيذ القوات إعدامات ميداينة وتخريب بالأحياء التي دخلوها .
كذلك يتشكي أهالي حلب من تخاذل الدعم العربي والمسلم لقضيتهم وقام ناشطين بحلب من بث مواد فيديو مصور وكتابية علي مواقع التواصل الإجتماعي تحث المسلمين علي التحرك وتوضح الوضع المآسوي التي تواجهه المدينة وأن مصير المدنيين مجهول وإن كان معلوم أنه لن يكون جيداً ولا رحيماً علي يد ميليشات بشار .
وتشهد قضية حلب نشاطاً داعماً علي مواقع التواصل الإجتماعي ولكن لم يتم ترجمته إلي غضب شعبي أو تحرك علي الأرض فمنذ مآساة المعركة الأخيرة ولم تتعدي عدد الوقفات الداعمة لأهل حلب عدد أصابع اليد في كافة الدول العربية وهو الأمر الذي يغضب أهالي حلب المحاصرين في لحظاتهم الأخيرة .