مع بداية الألفية الثالثة، ظهرت الكثير من المراكز العلاجية التي تقوم بعمليات زراعة الشعر في العديد من بلدان العالم، ومن بين أبرز الدول التي تنتشر بها تلك النوعية من العمليات تركيا، والتي أصبحت محط أنظار من يعانون من الصلع على مستوى العالم، والسبب في ذلك هو النتائج الايجابية التي يحصل عليها المرضي بعد القيام بعمليات زراعة الشعر في تركيا، والحصول على شعر يحاكي الحالة التي كان عليها المريض قبل تساقط الشعر وحدوث الصلع.
زراعة الشعر في مركز تركيانا
مركز تركيانا من بين المراكز العلاجية المرموقة في تركيا، والتي تبوأت مكانة مرموقة في الفترة الأخيرة، والسبب في ذلك هو امتلاك المركز للكثير من العناصر والمقومات التي تساهم في حصول المريض على النتائج المأمولة، ومن أبرز تلك المقومات ما يلي:
- الخبرات الطبيبة: يتوافر لدى المركز مجموعة متميز من الأطباء، الذين يمتلكون الخبرات في ذلك المجال، فهم يعملون بفترة ليست بالقليلة، ولا شك في أن تلك النوعية من العمليات تتطلب التمرس والحنكة، حتى لا يحدث ثمة تداعيات سلبية على المدى الطويل حيث انهم يعملون كاطباء محاضرين في جامعة إسطنبول وهو الامر الذي يجعلك تحصل على نتيجة رائعة.
- الأسعار: يتميز المركز بالأسعار المناسبة للجميع، وذلك على خلاف الكثير من المراكز العلاجية الأخرى التي تغالي قي تكلفة عمليات زراعة الشعر في تركيا، فالهدف الإنساني يأتي في المقام الأول لدى القائمون على إدارة المركز.
- الخدمات: يقوم المركز بتوفير جميع الخدمات الطبيبة للمرضى سواء ما قبل أو بعد عملية زراعة الشعر، ويتواجد كافة الإمكانيات العلاجية التي تحقق ذلك.
- التقنيات المستخدمة: تُعد التكنولوجيا هي عماد العمليات الطبية في الوقت الحالي، وهي سبيل الوصول إلى أفضل النتائج التي ترضي المرضى، ويتواجد داخل أروقة المركز كافة التقنيات الحديثة التي يمكن عن طريقها زراعة الشعر بدون جراحة والحصول علي نتائج مثالية.
ما هي طبيعة عمليات زراعة الشعر؟
عمليات زراعة الشعر عبارة عن نقل لبُصيلات الشعر من أحد المناطق التي يتوافر بها بصيلات قوية وتسمي بالمنطقة المانحة وفي الغالب تكون مؤخرة الرأس، ومن ثم إعادة زرعها مرة أخرى في المنطقة المتساقط منها الشعر أو ما يطلق عليها المنطقة المستقبلة، ويوجد الكثير من الآليات المستخدمة في ذلك.
ما هي سلبيات عمليات زراعة الشعر في القرن الماضي؟
كانت تتم عمليات زراعة الشعر؛ من خلال استخدام الوسائل الطبيبة النمطية، وكان ينطوي على ذلك الكثير من المخاطر كما يلي:
- استخدام المشرط الجراحي في حد ذاته أحد العوامل التي كانت تسبب رعب للمرضى، والكثيرون منهم كانوا يعزفون عن العمليات بوجه عام، نظرًا لما قد ينطوي عليه ذلك من حدوث نزيف مفاجئ، قد يعرض حياة المريض بالخطر.
- في الغالب كانت زراعة الشعر في الماضي يتخلف عنها أثار واضحة أو بثور في فروه الرأس سواء في المنطقة المانحة أو المستقبلة.
- بعد القيام بعملية زراعة الشعر كان الأمر يتطلب تواجد المريض في المركز العلاجي فترة كبيرة من الزمن لحين التعافي، وذلك على خلاف ما يحدث في الوقت الحالي حيث يمكن للمريض أن يخرج من المركز في اليوم بعد موافقة الطبيب المعالج.
- كانت عمليات زراعة الشعر تتم بأسعار مرتفعة للغاية، ولم يكن يقدم على تلك العمليات سوى الأفراد من ذوي العباءة المالية الكبيرة، أما باقي الأفراد المصابون بداء الصلع فكانوا يرتضون بما وصلت إليه حالتهم؛ نظرًا لعدم وجود البديل المناسب.