يعقد اليوم الثلاثاء في العاصمة الروسية موسكو إجتماع ثلاثي بين إيران وتركيا وروسيا من أجل بحث المشكلة السورية خصوصا حرب حلب الأخيرة والوضع الإنساني المتدهور بها .
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن الإجتماع مؤكداً علي أمل موسكو في التوصل لتسوية مناسبة للوضع سوريا علي حد وصفه .
يأتي الإجتماع الثلاثي بعد ساعات من مقتل السفير الروسي في تركيا علي يد مواطن تركي يعمل ضابطاً في الجهاز الأمني التركي وأثناء حفل حضره السفير الروسي ، حادث الإغتيال الذي تم بالرصاص أربك المشهد قبل الإجتماع الثلاثي للغاية وتشككت الأنباء في عقد اللقاء بعد الحادث إلا أن تصريحات الرئيس الروسي التي أكدت أن الحادث عارض ويستهدف العلاقات التركيا – الروسية الجيدة أعاد الأمور إلي نصابها ، في حين أكد متابعين أن بعض التعديلات جرت علي اللقاء من بينها تشديدات أمنية كبيرة بموسكو خوفاً من أي أستهداف لعرقلة الإجتماع المقرر له اليوم .
وكانت الأزمة السورية دخلت منحني جديد بعد زن شارفت حرب حلب علي النهاية بسيطرة فعلية لنظام الأسد المدعوم روسياً وإيرانياً ، في ظل حصار لما يقرب من مئة الف مدني داخل المدينة وسط أجواء إنسانية صعبة ومجازر نفذتها قوات النظام وميليشيات إيرانية بحق الكثير من المدنيين وفي ظل رفض روسي لأي هدنة خاصة بحلب أو وقف إطلاق نار .
وكانت روسياً فعلياً قامت بعرقلة مشروع وقف إطلاق النار في حلب في مجلس الأمن وهو القرار الذي أتخذ بأغلبية الأعضاء في المجلس وكذلك عطلت مشاورات هامبورغ بين وزارء خارجية من الغرب ولم تأخد خطوات جدية نوعاً ما إلا بعد التدخل التركي في المفاوضات والتي أثمرت إتفاقاً قامت بخرقه قوات النظام وإيران ولم يتثني التأكد بعد هل ذلك كان برغبة النظام الروسي أم بدون علمه وعلي غير رغبته