أصيب سفير الإمارات جمعة محمد عبد الله الكعبي السفير لدي أفغانستان أثناء هجوم استهدف السفير وبعض مرافقيه مما أدي لإصابته وأصابة بعض المرافقين وصدر بيان عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية تدين الحادث وتصفه بالجبان وتؤكد أن غرفة عمليات إمارتية تم تشكيلها تضم أعضاء من وزارة الخارجية وكذلك إعضاء من القوات المسلحة بهدف متابعة تطورات الحادث وحالة السفير الصحية ومرافقيه ولم توضح بيانات الوزارة أي تفاصيل أخري بشأن حجم الإصابة أو تفاصيل الحادث وحالة السفير الصحية .
وكانت أخبار تحدثت عن أن الحادث وقع بمدينة قندهار الأفغانية أثناء أفتتاح دار الضيافة الإماراتية بالمدينة بوجود السفير الكعبي ووالي المدينة هيومان عزيزي بحسب مصادر أفغانية ، فيما أكد البيان الإماراتي أن المهمة إنسانية بالأساس وأن الغرض منها وضع حجر الأساس لعدة مؤسسات خيرية إمارتية منها مؤسسات. تعليمية بالتعاون مع جامعة أفغانية وأخري تحمل خليفة بن زايد آل نهيان لأهداف إنسانية .
في ذات السياق تشهد أفغانستان العديد من العمليات ضد الرعايا الأجانب تقودها جماعات مسلحة عقب الإحتلال الأمريكي الذي تم لأفغانستان وحتي اللحظة لم يحدث إستقرار بالدولة والوضع الأمني يشهد خطورة هناك وربما إستهداف السفير الإماراتي مقصود لذاته كون الإمارات من أكبر داعمي النظم الجديد علي حساب الجماعات المسلحة في تلك البلدان .
في ذات السياق سوف تفتح الحادثة جدلاً واسعاً في الإمارات حول إجراءات تأمين الرعايا الإماراتيين في الدول المختلفة خاصة تلك التي تشهد نزاعات مسلحة وأن هذه الإجراءات ضرورة نتيجة تنامي الدور الإماراتي في السياسية العربية والعالمية والذي أصبح لا يروق للعديد من الشعوب في المنطقة ولا الجماعات المسلحة حيث يري الكثير من شعوب المنطقة أن الإمارات تدعم الديكتاتوريات وتمول الحروب المختلفة لتثبيت حكام قمعيين في المنطقة وهذا الأمر ربما يضع المسؤولين الإماراتيين في دائرة الإستهداف مما يتطلب إجراءات وحماية أكبر .