استمرار القصف الروسي على مدينة درعا بالتزامن مع الإشتباكات بين المعارضة والنظام السوري

سامي الشمراني
اخبار عربية
استمرار القصف الروسي على مدينة درعا بالتزامن مع الإشتباكات بين المعارضة والنظام السوري

شهد اليوم السبت قيام المقاتلات الروسية بشن عشر غارات على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة في مدينة درعا، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة السورية وعناصر النظام السوري بحي المنشية في المدينة.

ونقلت شبكة الجزيرة الإخبارية عن مراسلها، أن الغارات الروسية تسببت في دمار كبير للممتلكات والمنازل في درعا البلد وحي المنشية.

وأشار مراسل شبكة الجزيرة، إلى استمرار المعارك والاشتباكات بين مقاتلي المعارضة السورية المسلحة وجنود النظام السوري، في عمق حي المنشية الذي يعد أخر حي يخضع لسيطرة النظام في درعا.

كما أفاد ناشطون ميدانيون أن مسلحي المعارضة السورية نجحوا في تدمير عربة مجنزرة لقوات نظام الأسد فجر اليوم السبت باستخدام صاروخ.

بينما أشار الإعلام الحربي التابع للنظام السوري عن مقتل العشرات من مقاتلي المعارضة السورية بينهم قياديون، بالإضافة إلى نجاح قوات الأسد في تدمير عدد من أليات ودبابات عناصر المعارضة.

وفي الشأن السوري أيضا

ذكر ناشطون ميدانيون أن طائرات النظام السوري شنت غارات جوية على مدينتي مورك وكفر زيتا وقريتي الأربعين والزكاة بريف حماة الشرقي.

كما شنت مقاتلات أخرى تابعة لنظام الأسد غارة جوية على بلدة التمانعة الواقعة في ريف إدلب الجنوبي، بحسب ما أفاد به ناشطون ميدانيون.

واعلنت شبكة شام الإخبارية التابعة للمعارضة السورية عن مقتل طفل وإصابة آخرين نتيجة قيام النظام السوري بشن ست غارات جوية على حي الوعر المحاصر بمدينة حمص.

كما ذكرت لجان التنسيق المحلية في حمص أن طائرات النظام السوري ما زالت تواصل التحليق في سماء حي الوعر.

وفي ريف حمص الشرقي، أعلنت وكالة سانا الرسمية للأنباء والتابعة للنظام السوري، عن نجاح عناصر النظام السوري في السيطرة على مزارع الكلابية، والتقدم في منطقة البيارات، عقب اشتباكات مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.

واشارت الوكالة إلى نجاح جنود النظام السوري في قتل العديد من عناصر تنظيم الدولة، والاستيلاء على كمية من الأسلحة والذخائر.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.