في دورتها ٣٩ منحت مؤسسة الملك فيصل الخيرية بالسعودية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز جائزتها لخدمة الإسلام وتحديداً بحسب بيان المؤسسة أن الجائزة الممنوحة للعاهل السعودي لدوره في خدمة الحرمين الشريفين وقاصدي الحرمين وكذلك لإهتمامه بالسيرة النبوية عبر دعم مشاريع الأطلس التاريخي للسيرة ودعم مشاريع التراث بالمدينة .
أعلنت المؤسسة عن الفائزين بالجائزة والتي تمنح لأكثر من شخص جاء من بينهم العاهل السعودي الملك سلمان ، وجاء الإعلان علي لسان مدير المؤسسة خالد الفيصل وهو يعمل أيضاً مستشاراً خاصاً للعاهل السعودي .
الجائزة تمنح في العديد من الفروع منها الأدب واللغة والدراسات الإسلامية وخدمة الإسلام وتعتبر المؤسسة وجائزتها من المؤسسات العربية ذات الشهرة في منح الجوائز .
وأعلنت المؤسسة أيضاً أن منح الملك سلمان الجائزة جاء لدوره في خدمة قضايا الأمة في فلسطين وسوريا وتشكيله العديد من اللجان الإغاثية لنجدة الأمة في أماكن الصراع المختلفة .
يذكر أن الملك سلمان تولي الحكم عقب وفاة الملك عبد الله واتخذ من بعدها سياسة أكثر انفتاحاً علي الدول العربية والدول الخليجية محاولاً تهدئة أماكن الصراعات المختلفة وبدء عهد جديد من المصالح المشتركة بين الدول العربية ، ويبدو سلمان أكثر انفتاحاً من سابقه علي صعيد الثقافات والأعمال الخدمية و الإغاثية .
وترأس الملك سلمان مؤسسات خيرية تحمل أسمه تحاول تقديم العون والإغاثة لأماكن إسلامية وعربية مختفلة كان آخر أعمال هذه المؤسسة حملة إغاثية لمدينة حلب السورية عقب تدهور الأوضاع الإنسانية بها بعد سقوطها في يد النظام السوري .
ويري بعض المتابعين أن الجائزة ربما يكون بها بعض المجاملة للعاهل السعودي حيث من المبكر الحكم علي نشاط العاهل السعودي الخيري والإغاثي ومدي استمراريته وهل هو مقيد بتحقيق مكاسب سياسية أم بهدف خيري وفقط .