واصلتقوات الجيش الإسرائيلي إنتهاكاتها بحق الفلسطينين في الضفة الغربية وقامت بإعتقال أكثر من ٢٠ شخص من الضفة بحسب بيانات الجيش الإسرائيلي الذي أكد أن الإعتقالات تأتي في إطار حملته للقبض علي المتورطين في عنف بحسب نص البيان .
معظم الإعتقال كانت من مدن الخليل ورام الله وقري هذه المدن عبر مداهمات ليلية للبيوت في أعنف حملة إعتقالات مستمرة منذ شهور فيما يؤكد سكان الضفة الغربية أن الإعتقالات عشوائية وتطول معظم الشبان سواء مطلوبين أو غيرهم ويتم إقتيادهم لمقرات الإحتجاز الإسرائيلية .
وتشن قوات الجيش الإسرائيلي حملات مستمرة منذ شهور علي مدن الضفة الغربية والقدس بصورة عشوائية وتهدف إلي إعتقال أكبر قدر من الشبان الفلسطينين في تلك المدن ويتخلل الإقتحامات إنتهاكات بالجملة وصلت حد الإعدامات الميداينة كما حدث مع شهيد مع عائلة الصوالحي بالضفة الغربية قبل أسبوعين .
وبحسب آراء متابعين فلا يعرف ما الهدف من حملة الإعتقالات المكثفة وإن كان البعض ذهب أن إسرائيل مقبلة علي خطوات في القدس تهويدية بعد وصول ترامب إلي السلطة ووعوده بمساعدة إسرائيل في مخططاتها ومنها نقل السفارة الأمريكية إلي القدس وهو ما سيدفع بالأمور إلي الإنفجار إذا لم تحدث خطوات من قبل الصهاينة لكبح الغضب خصوصاً وأن فلسطنيين وشخصيات عامة هددوا بأن تهويد القدس سوف يفجر إنتفاضة واعتبروا خطوة كهذه بمثابة إعلان حرب وهو ما يفسر حمي الجيش الإسرائيلي في إعتقال ناشطين وشباب من مدن القدس والضفة .
و قامت إسرائيل حتي الآن في الشهور القليلة الماضية بإعتقال مئات الفلسطينين وهدم العديد من البيوت والقري في الضفة والقدس وكذلك تهجير بعض مواطني القدس بحجة قرابتهم من منفذي عمليات ضد الجيش الإسرائليي كما حدث مؤخراً من تهجير عائلة الشهيد فادي قنبير منفذ أحدي العمليات بالقدس .