فعاليات مستمرة أمام المؤسسات الدولية ومؤتمرات صحفية وحراك دائم من أبناء الأسري المعتقلين في فلسطين لدي قوات الإحتلال الإسرائيلي .
اليوم تظاهرت عشرات الأسر والأطفال أمام مقر الصليب الأحمر بغزة منددين بالإنتهاكات بحق الفلسطينين في السجون الإسرائيلية ومطالبين المنظمات الحقوقية العالمية والهيئات الدولية لوقف هذه الإنتهاكات وفضح عنصرية إسرائيل وإنتهاكها لحقوق الإنسان .
رفع ذوي الأسر صور أبنائهم المعتقلين في سجون الإحتلال ومنهم أصحاب المحكومات العالية الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية منذ عشرات السنوات وسط ظروف إعتقال صعبة .
يطالب ذوي الأسر إلزام إسرائيل بالإفراج عن ذويهم حيث سبق إعتقالهم بدون أي وجه حق من سلطة إحتلال ولفقت لهم قضايا ملفقة من محاكم إسرائيلية صورية .
ورصد الأهالي العديد من الإنتهاكات بحق ذويهم منها منع الزيارات التي قد تستمر لأعوام مع بعض الأشخاص وكذلك الحبس الإنفرادي بحق العديد من الأسري والضغوط النفسية التي تمارس عليهم .
وتعتقل إسرائيل في سجونها قرابة السبعة آلاف أسير فلسطيني بمحاكمات صورية ومحكومات عالية تعدت عدة مؤبدات لللعديد من الأسري وعشرات السنوات لآخرين وترفض الإفراج عنهم بتهم إستخدام العنف ضدها دون الأخذ في الإعتبار أن القانون الدولي يعتبرها دولة إحتلال وأن حق المقاومة مكفول للفلسطينين ودعمته عشرات الدول .
فيما شهدت قضايا الأسري العديد من المحطات أبرزها المعادلات الجديدة التي حاولت المقاومة الفلسطينية فرضها بتحرير الأسري مقابل صفقات تبادل أسري بينها وبين الإحتلال حيث جدير بالذكري أن حماس تحتفظ بعدد من الأسري الفلسطينيين في سجونها عقب حرب عزة الأخيرة وتعرض علي إسرائيل الإفراج عنهم مقابل الأسري الفلسطينين إلا أن الأخيرة تماطل حتي الآن .
وفي ذات السياق تواصل قوات الإحتلال الإسرائيلي عمليات خطف مزيد من الأسري بشكل شبه يومي بمدن الضفة والقدس آخرهم أكثر من ٢٠ أسير اليوم .