في إطار ردود الفعل المتوالية علي الأحداث في حلب عقدت هيئة علماء المسلمين بلبنان مؤتمر صحفي تضامناً مع حلب طالبت فيه الحكومة اللبنانية بطرد سفراء روسيا وسفير النظام السوري وسفير إيران من لبنان علي خلفية الجرائم المرتكبة في سوريا في معركة حلب من حصار وقصف وقتل للمدنيين ، تحرك علماء المسلمين يهدف الضغط علي الحكومة اللبنانية في إتخاذ موقف تجاه نظام بشار ورسيا في ظل الغضب الشعبي المتنامي عربيا من جرائم هذه الأنظمة .
فيما طالبت المنظمة خلال مؤتمرها الذي سمي بوقفة ضمير ضد القتل والتدمير حزب الله اللبناني عن تراجعه عن المشاركة في هذه الحرب ووصفت تدخل حزب الله بالخطأ الذي يجب التراجع عنه .
وأكدت الهيئة في مؤتمرها أنه يجب الوقوف بجانب الشعب السوري ضد مجازر ميليشيات بشار الأسد وفاء للشعب السوري الذي طالما وقف بجانب لبنان وشعبها ويجب التصدي لإجرام الدول المشاركة في الحرب بموقف دبلوماسي لا يقل عن طرد السفراء .
وكانت حلب مؤخراً شهدت سيطرة من النظام السوري علي معظم الأحياء بها وحصار قرابة المئة ألف مدني في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية ولم يتوقف القصف الروسي – السوري علي المدنيين رغم محاولات أطراف عدة من بينها تركيا تثبيت إتفاقات لوقف إطلاق النار وإخلاء المدنيين وهو الأمر الذي تماطل فيه سوريا وروسيا وإيران علي وجه التحديد التي يقال أنها السبب في خرق إتفاق اليوم .
في سياق متصل تواصلت الفعاليات الرافضة للجرائم التي تحدث في حلب أمام سفارات روسيا حول العالم وكان من ضمن المدن المشاركة وفي مقدمتها بيروت والأردن وتركيا ودول أروبية كفرنسا وبريطانيا في محاولات شعبية للضغط علي الحكومات لتبني موقف ضد النظام الروسي الممسك بمقاليد الأمور في هذه المعركة .