نفذت فجر اليوم السلطات المصرية حكم الإعدام في الشاب المصري عادل حبارة والتي أتهمته السلطات سابقاً بالمسؤلية عن قتل جنود مصريين ، نفذ الحكم اليوم بحضور رئيس مصلحة السجون ومسؤولين من الداخلية المصرية وطبيب شرعي .
وحيت تواترت الأنباء عن تنفيذ الحكم عبر وسائل الإعلام والصحف المحسوبة علي النظام إنطلقت موجة من الغضب علي مواقع التواصل الإجتماعي رافضة لتنفيذ الحكم ومتهمة النظام المصري والقضاء المصري بعدم المصداقية وردد النشطاء قولهم بإن القضاء المصري مسيس وإن عادل حبارة لم تثبت عليهم تهم من المنسوبة إليه ولكن تم ترويجها تحت ضغط الآلة الإعلامية التابعة للنظام .
وكان القضاء المصري وجهت له إنتقادات عديدة من منظمات دولية عالمية ومحلية وتم تصنيفه في مرحلة متأخرة من حيث العدالة نظراً للأحكام المسيسة التي تصدر عن النظام بشكل مستمر تستهدف المعارضين وقدرت بعشرات الآلاف من الأحكام منها عشرات الأحكام بالإعدام .
حبارة ليس الأول الذي تم إعدامه علي يد السلطات المصرية مؤخراً حيث سبق لها تنفيذ حكم الإعدام سابقاً بمحمد رمضان أحد الشباب الذين ثبت براءته من التهم المنسوبة إليه بعد ذلك كما تم أيضاً تنفيذ الحكم بحق ٦ شباب عرفوا إعلامياً باسم قضية عرب شركس وفيما بعد برأتهم المحكمة فيما تبين أن السلطات نفذت إعدامهم قبل إكتمال الإجراءات .
وتطالب منظمات حقوقية عالمية بوقف أحكام الإعدام وإلغاء عقوبة الإعدام حيث أن العالم كله يدشن حملات لمناهضة تلك العقوبة نتيجة الخلل في مؤسسات القضاء والذي يتبين فيما بعد براءة المحكومين عليهم في حالات كثيرة ، وفي مصر تحديداً تطالب منظمات أممية بوقف هذه الأحكام كون النظام المصري صعد للحكم عبر إنقلاب عسكري وينفذ أحكامه كإنتقام سياسي من خصومه وليس تطبيقاً لعدالة حقيقية .