كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن صفقة تسليح بينها وبين المغرب بقيمة بلغت ١٠٨ مليون دولار في إطار التعاون العسكري المغربي الأمريكي وكشفت التصريحات أن الصفقة تمت بناء علي طلب من المغرب لقطع غيار سلاح ولصواريح من النوع تاو تي آي وهو نوع من الصواريخ صناعة أمريكية لأغراض الحروب البرية كمضاد للدبابات جري تطويره أمريكياً من جديد في الآونة الأخيرة وكشفت تفاصيل الصفقة أن عدد الصواريخ التي حصلت عليه المغرب من هذه الصفقة بلغ ١٢٠٠ صاروخ
كذلك كشفت تفاصيل الصفقة أن من بين الأسلحة الموردة إلي المغرب طائرات ومروحيات عسكرية صناعة أمريكية في إطار سعي القوات المغربية لتطوير أدواتها القتالية في المرحلة المقبلة من حيث الجنود والعتاد المادي
وصرحت مصادر أن هذه الصفقة لم تكن مع المغرب فقط وإنما مع ٤ دول عربية جميعهم طلبوا تسليح من أمريكا خصوصاً ما يخص سلاح الجو في ظل تزايد الطلب علي التسليح في الفترات الماضية بالمنطقة التي تشهد صراعات مسلحة دامية وترقب لحروب مستقبلية قد تنشأ مستقبلاً بسب التوتر التي تشهدها المنطقة في عدة دول مثل سوريا والعراق ومشكلات الصراع مع إيران والتوتر في مصر والحرب الدائرة في ليبيا الآن
وهي الأوضاع التي تحاول معها الدول العربية رفع كفاءتها التسليحية بشراء متطلبات السلاح اللازمة من دول ذائعة الصيت في تجارة السلاح كأمريكا وهو الأمر الذي يقابل بإنتقادات أيضاً من قبل متابعين للأوضاع في المنطقة ويرون إعتماد الدول العربية علي التسليح من دولة مشهورها بعدائها للعرب قد يحمل مخاطر جمة مستقبلاً حال نشوء أي صراع بينها وبين الدول العربية
في المقابل المعارضة المغربية إنتقدت الخطوة مشككة في جدوي السلاح الذي يتم شراؤه ومنددة بالصرف المتزايد علي صفقات التسليح علي حساب متطلبات المواطنين مما يضغط علي ميزانية الدولة بشكل كبير