استشهد الفلسظيني الشاب احمد الخروبي برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي صباح اليوم أثناء مواجهات نشبت بين شباب من بلدة كفر عقب بالضفة الغربية وقوات الإحتلال التي أقتحمت القرية .
أطلقت قوات الإحتلال رصاصات بتجاه الشباب مما أوقع أحمد الخروبي شهيداً ، وتم تشييع جنازة الخروبي اليوم ظهراً من قبل فلسطينين غاضبين ووسط هتافات ضد قوات الإحتلال الإسرائيلي .
وتتواصل مداهمات قوات الإحتلال الإسرائيلي لمدن وقري الضفة الغربية المحتلة بحثاً عن مطلوبين لدي قوات الأمن الإسرئيلية توجه لهم القوات تهم إستهداف أمن إسرائيل مما يدفع بالأهالي في الضفة غالباً للتصدي لهم ومنعهم ونشوب إشتباكات تطلق قوات الكيان علي إِثرها النيران علي الشباب مما يوقع إصابات وشهداء .
وتصاعدت المداهمات الإسرائيلية في الفترة الأخيرة بحق المدن الفلسيطينية في الضفة الغربية بسب العمليات التي تتم ضد الإحتلال إعتراضاً علي الإستيطان والتهويد والتهجير الذي يحدث بحق القدس وغيرها من المدن ، وكانت العمليات الفدائية أخذت أشكال عديدة منها عمليات الطعن الشهيرة بالسكين وعمليات الدهس بالسيارات مما أربك العدو الصهيوني بشكل كبير وجعله يستهدف فرض قبضة أمنية قوية علي الضفة وحصارها ويكرر الإقتحامات لها .
في سياق متصلة تتواصل الشكاوي من التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية متمثلة في محمود عباس أبو مازن وجهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة وبين القوات الإسرائيلية التي لا تستطيع التقدم والقيام بالعمليات إلا بعد التنسيق بينهما ونوعية التنسيق تتم ما بين معلومات تقدم للجانب الإسرائيلي أو تسهيلات في العبور والحركة ، ويصل التنسيق في كثير من الأحيان في الإنابة عن الإحتلال في القبض علي المقاومين وإنتزاع الإعترافات منهم والحبس المستمر تحت التعذيب وهو الأمر المرفوض من قبل الشباب الفلسطيني علي مختلف توجهاته والعديد من المنظمات تطالب بوقف هذا التنسيق .