في تصرحات تعد إعلان فشل مبكر للعملية العسكرية الدائرة في الموصل العراقية قال قائد قوات التحالف الدولي ستيفن تاونسند أن عملية الموصل ضد تنظيم الدولة الإسلامية قد تستغرق عامين من أجل تحريرها من قبضة التنظيم وهي التصريحات التي فسرت من قبل متابعين كإعلان فشل مبكر عن العملية التي بدأت من شهرين هناك .
وكانت القوات العراقية الممثلة عن الحكومة العراقية بدأت عملية مشتركة مع التحالف الدولي بالعراق ضد تنظيم الدولة في مدينة الموصل العراقية قبل شهرين من الآن خاضت خلالها القوات معارك عنيفة من حي لآخر ووسط البيوت السكنية ووسط مقاومة شديدة من التنظيم ، مما دفع قوات التحالف بقيادة وزير الدفاع الأمريكي نفسه مراجعة الخطط الموضوعة عبر زيارة سرية إلي العراق قبل أيام .
وكانت القوات العراقية أعلنت من جانبها عن إنتهاء المرحلة الأولي من حرب الموصل وبدء المرحلة الثانية من الحرب ومن خلال تقييمات المراقبين للحرب في مرحلتها الأولي لم تحقق أي من أهدافها .
وشدد مراقبين علي أن إستمرار أمد الحرب لفترة أطول سيكون له أمد كارثي علي العراق وعلي العملية العسكرية فيه وسيدفع أطراف أقليمية ودولية بالدخول في الحرب مما سيفاقم من الأوضاع هناك ، ويبدو أن هذه المخاوف دخلت حيز التنفيذ بتصريحات قائد قوات التحالف عن عامين لحسم هذه المعركة .
في ذات السياق تشهد الموصل كارثة إنسانية تحيط بمليون نصف مليون نسمة هما سكان المدينة يتعرضون لأوضاع صعبة بسب عمليات النزوح المستمرة بسب الحرب الدائرة والتي تشتد ضرواة ويعاني هؤلاء من نقص الغذاء ومواد التدفئة والأغطية والدواء وسط مطالبات لمنظمات عالمية بضرورة التدخل والدعم لإنقاذ المدنيين وهي النداءات التي لاقت إستجابة ضعيفة للغاية حتي الآن ويبدو أنه بتصريح قائد قوات التحالف فإن الأمر سيزداد سوء .
