وقعت مواجهة اليوم في مدينة رام الفلسطينية بين شبان فلسطينين وجنود الإحتلال الإسرائليي التي أقتحمت بلدة بالمدينة بدعوي هدم بيت فلسطيني مخالف ، وكانت القوات اقتحمت القرية بعشرات المدرعات والآليات العسكرية فيما أقدم الشباب لمنعهم من هدم البيت فحدثت المواجهات التي استخدمت فيها القوات الإسرائيلية الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع مما أوقع العديد من الأصابات في صفوف الفلسطينين نتيجة الرصاص المطاطي والإختناقات بالغاز .
وتقدم إسرائيل علي الإقتحامات بالضفة الغربية مراراً بدعوي هدم بيوت لفلسطينين تقع في اراضي غير مرخصة بحسب اتفاقات أوسلوا وكثيراً ما ينتج عن هذه المواجهات إصابات وإستشهاد فلسطينيين .
في ذات السياق تجرم الإتفاقات الدولية إسرائيل في إستيلائها علي الأراضي الفلسطينية بغير وجه حق وتصف ممارسات الكيان الإسرائيلي بالإحتلال جاء ذلك في قرار مجلس الأمن الأخير والذي أثار ضجة عالمية بمطالبة إسرائيل بوقف الإستيطان في الأراضي الفلسطيني القرار الذي صدر بأغلبية من دول الأعضاء بالأمم المتحدة والذي أعدته فنزويلا وماليزيا ولم تستخدم أمريكا الفيتو تجاهه وهو القرار الذي رفضته إسرائيل وأعلنت في تحدي عبر رئيس وزرائها رفضها للقرار وأنها سوف تواصل الإستيطان .
وفي جانب آخر هناك إنتقادات متواصلة موجهة للسلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس أبو مازن وللأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة نتيجة تعدي القوات الإسرائيلية علي إختصاصات هذه الأجهزة وتنفيذ عمليات أمنية في الداخل الفلسطيني ووصل الأمر حد التنسيق بين القوات الإسرائيلية وتلك الأجهزة لإستهداف مقاومين داخل الضفة وهو ما وصف بالتنسيق الأمني والمرفوض فلسطينياً
وبلغت معدلات الإعتداءات الإسرائليية والاشتباكات مع فلسطينيين تزايد مستمر في الشهور الأخير حيث بات مشهد الإشتباكات متكرر بشكل يومي ومشهد الجرافات والآليات الإسرائيلية التي تسهدف البيوت والأراضي الزاعية في فلسطين مشهد متكرر ووثقت العديد من المنظمات عشرات الإنتهاكات مؤخراً في ذات الإتجاه .