منذ أيام ليست ببعيدة جداً؛ تمكن الشعب الفلسطيني وعن طريق كلاً من نيوزيلندا وفنزويلا وماليزيا، من الحصول على قرار من مجلس الامن يدين الاستيطان الحاصل في الاراضي الفلسطينية بالإضافة إلى اعتباره أن جميع الاعمال التي تقوم على تلك الاراضي غير مشروعة.
وفي نفس السياق عقد مساء الأمس الخميس الموافق 05/01/2017، لقاء بين كلا من رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر كانون الثاني/ يناير 2017، السفير أولوف سكوغ، المندوب الدائم لمملكة السويد لدى الامم المتحدة، والمراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، وذلك من أجل العمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2334 الذي ينص على إدانة الاستيطان الإسرائيلي، والعمل على إيقاف التوغل الفاحش من قبلهم.
حيث أكد السفير منصور على ضرورة تدخل مجلس الأمن، وذلك من أجل العمل على أقناع اسرائيلي وجعلها تعمل على احترام جميع المبادئ والقرارات التي اصدرت عن مجلس الأمن بخصوص القضية الفلسطينية لكونها دولة احتلال، بالإضافة إلى ضرورة وضع حد فوري ومباشر لنشاطها الاستيطاني الغير قانوني.
كما تطرق للحديث عن ضرورة ومسؤولية الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وضرورة قيامه بالعمل على إعداد تقريره الأولى خلال الثلاث شهور القادمة وذلك من أجل متابعة تنفيذ أحكام ومبادي قرار مجلس الأمن 2334
حيث ركز السفير منصور على ضرورة العمل والاهتمام بخصوص الفقرة الخامسة من القرار والتي تتحدث على ضرورة التفرقة في التعامل بين كلاً من اسرائيل والاراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشرقية.