تحدث عضو اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني بسام الصالحي، عن أهمية عقد المجلس الوطني خلال هذه المرحلة وأثره على القضية الفلسطينية وخصوصاً بعد الصعوبات التي تعانيها القضية منذ فترة الانقسام الفلسطيني.
حيث تحدث عن صعوبة المرحلة وخصوصاً في الابقاء على القضية الفلسطينية محور اهتمام وتركيز العالم، بالإضافة إلى ضرورة التركيز على لم الوحدة الوطنية وذلك من خلال عقد المجلس الوطني الفلسطيني، وذلك من أجل إعادة ترميم البيت الداخلي لمنظمة التحرير بالإضافة إلى مؤسساتها.
واضاف قائلا إن اهمية عقد المجلس الوطني تأتي في نطاق ترتيب العلاقات الفلسطينية مع الاقليم المحيط وخصوصا بعد ما تعرض له العالم العربي من ازمات، مشيراً إلى أن اهم الموضوعات التي يجب ان تركز عليها القيادة الفلسطينية هي ابقاء القضية الفلسطينية محور اهتمام العالم، بالإضافة إلى العمل على انهاء الاحتلال الاسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
مضيفاً إلى أن مشاركة جميع الفصائل خلال اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني المنوى عقدها في البنان بعد بمثابة تقوية وتنمية لدور منظمة التحرير واعادة تفعيلها لكونها الممثل الشرعي لشعب الفلسطيني، وجاء رافض لحديث أبو مرزوق عن الفيدرالية بين قطاع غزة والضفة الغربية لكونها تشكل أكبر كارثة على القضية الفلسطينية، وإنها لا تخدم المصلحة الوطنية العليا، حيث إنها تظهر وكأنها مع رأي الاحتلال القائم على اساس ترسيخ الانفصال التام بين قطاع غزة والضفة الغربية منذ احتلاله للاراضي الفلسطينية.
