في ظل تأجج الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، ورفض الجلوس على طاولة المفاوضات وذلك للعام الرابع على التوالي، ظهر وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت لتحذير من تفاقم الصراع وحدوث انفجار على الارض وخصوصاً بعد ازدياد الوضع الاقتصادي سوء في الاراضي الفلسطينية بسبب السياسية الاحتلالية ضد الفلسطينين.
حيث تحدث جون مارك ايرولت عبر اذاعة ” أوروبا 1″ على السؤال الخاص عن مؤتمر السلام المنوى عقده خلال الفترة القادمة في باريس، وذلك من أجل العمل على دفع عجلة عملية السلام؛ بإن فرنسا تسعى إلى تهيئة الاوضاع بين كلاً من الفلسطينين والاسرائيلين وذلك من أجل إتمام عملية المفاوضات المنقطة منذ مدة ليست قصيرة، لكون إن هذه العملية لا يمكن أن تقوم دون تواجد الطرفيين.
واضاف جون مارك ايرولت إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اعلن عن قبولة استئناف المفاوضات بشرط إن توقف اسرائيل سياستها الاستطانية والتوغل الوحشي ضد مقدرات الشعب الفلسطيني، حيث إن هناك ما يقارب 400 ألف مستوطن يقطنون ضمن المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية بشكل غير مشروع، وهذا ما جاء يأكد عليه قرار مجلس الامن 2334.
مضيفاً إلى ضرورة النظر إلى ارض الواقع ومشاهدة تفاقم العداء بين الفلسطنين والاسرائيلين وذلك بسبب زيادة الاوضاع سوء، حيث أن هذا الامر لن يأتي بصالح الاسرائيلين، وسوف يشكل خطر كبير على الأمن الاسرائيلي، محذراً من زيادة المستوطنات التي تهدم اركان الدولة الفلسطينية مما يقلل من إمكانية التوصل لحل.