تتواصل التقارير من مختلف المنظمات الدولية والأممية بالإضافات لمنظمات عراقية حول أعداد النازحين من مدينة الموصل العراقية بسب الحرب الدائرة هناك حيث صد تقرير عن وزارة الهجرة والمهجرين بالعراق تتحدث عن إقتراب عدد النازحين من المدينة إلي ١٧٠ ألف في ظل إنعدام أي أفق لإنتهاء الحرب الدائرة هناك في المدي القريب .
وكانت القوات العراقية مدعومة من قبل قوات التحالف الأمريكي والدولي شنت حرب علي مدينة الموصل بهدف طرد المسلحين منها والذين ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية ومنذ ذلك الحين والأوضاع الإنسانية في تدهور هناك إلي حد كبير .
تضاعفت أعداد النازحين نتيجة امتداد الحرب وتحوله إلي حرب شوارع وصلت كافة الأحياء والبيوت السكنية دون حسم من قبل القوات العراقية التي تشير التقارير الأخيرة أنها تواجه أزمة حقيقية في مواجهة التنظيم وأن أفق الحسم مستبعدة في القريب العاجل .
ويتوافد النازحين علي المحافظات المجاورة للموصل بحثاً عن الأمن حتي ولو في مخيمات النزوح التي تعاني أوضاع صعبة للغاية لعل أبرزها موجة البرد والشتاء القارس في ظل إنعدام وسائل تدفئة جيدة وقلة المعونات الغذائية والدوائية المقدمة من الحكومة العراقية والمنظمات والدول الأخري والتي تكاد تكون منعدمة .
وكانت منظمات حقوقية وأممية وجهت نداءات إستغاثة إلي الفاعلين في المجال الإغاثي والدول الصديقة للعراق بضرورة التحرك بالدعم ناحية الموصل ومساعدة أهلها وتحدثت عن مشكلات تصيب المواطنين خاصة الأطفال في هذه الأجواء الباردة وأكدت تلك المنظمات أن عدد المواطنين بالموصل كبير للغاية يقترب من المليون ونصف وهم جميعهم مع إمتداد الحرب عرضة للنزوح وأن مخيمات النزوح لم تعد تكفي وتستوعب تلك الأعداد .
من جانبها طالبت دول ومنظمات أممية قوات التحالف والقوات العراقية بضرورة حسم تلك الحرب في القريب العاجل منعاً للتدهور أكثر من ذلك .