قامت قوات النظام السوري المدعومة بعناصر الأمن السوري، بشن حكلة اعتقالات كبيرة ضد سكان منطقة وادي بردى.
وطالت عمليات الاعتقال عددا من النساء في بلدة دير مقرن، وتم اقتياد المعتقلين إلى جهات غير معلومة، بحسب ما أعلنت شبكة الجزيرة الإخبارية نقلا عن مراسلها هناك.
وكانت المعارضة السورية المسلحة قد توصلت مع قوات النظام السوري إلى اتفاق ينص على خروج مقاتلي المعارضة السورية المسلحة من قرية عين الفيجة، ودخول قوات النظام السوري، عقب عملية عسكرية متواصلة من قبل قوات النظام السوري وميليشيات حزب الله اللبنانية الشيعية الموالية لها على بلدات وادي بردى.
واستخدمت قوات النظام السوري البراميل المتفجرة وقذائف النابالم في عملياتها العسكرية، بالإضافة إلى القصف الجوي والمدفعي الذي طال عددا كبيرا من المنشآت، وسقوط عددا كبيرا من المدنيين السوريين.
وكان التلفزيون الرسمي السوري قد أعلن عن سيطرة جيش النظام السوري على قرية عين الفيجة، ورفع العلم السوري أعلى مبنى نبع عين الفيجة.
كما أعلن الإعلام الحربي التابع لميليشيات حزب الله اللبنانية الموالية لنظام بشار الأسد والتي تساعد قوات النظام السوري في عملياتها العسكرية ضد المعارضة السورية، أن جنود جيش النظام السوري دخلوا بلدة عين الفيجة بريف دمشق، حيث سيطرت على نبع مياه عين الفيجة المصدر الرئيسي للمياه في العاصمة السورية دمشق.
وأضاف إعلام حزب الله اللبناني، أن دخول جيش النظام السوري إلى عين الفيجة جاء في أعقاب التوصل لاتفاق يقضي بخروج المعارضة السورية المسلحة من بلدة عين الفيجة.
وبحسب الاتفاق المبرم بين المعارضة السورية ونظام بشار الأسد، فإن مدنيي وادي بردى في مأمن تام من ملاحقات ومضايقات النظام السوري.
واتفقت المعارضة السورية مع ممثلي النظام السوري على إعلان وادي بردى منطقة آمنة، والسماح للمواطنين السوريين بالعودة إلى منازلهم.
