اعتقلت قوات الأمن المصرية أسامة مرسي نجل الرئيس محمد مرسي قبل قليل من بيته بمدينة الزقازيق التابع لمحافظة الشرقية بمصر وأعلن عبد الله الشقيق الأصغر لأسامة علي صفحته بالفيس بوك خبر إعتقال شقيقه علي يد قوة من ضباط الأمني المصري
خطوة إعتقال أسامة مرسي ليست الأولي في حملة الملاحقات والإعتقالات التي تطول أسرة الرئيس مرسي والذي تم الإطاحة به قبل ثلاث سنوات عبر انقلاب عسكري من الجيش مدعوماً بإحتجاجات شعبية فمنذ ذلك الحين تم إعتقال الرئيس مرسي نفسه ولازال رهن الإعتقال حتي اللحظة فيما شملت أوامر الضبط والإحضار العديد من أفراد أسرة الرئيس من بينهم شقيقه سعيد بعد مداهمة القرية التي يسكن بها وتم الإفراج عنه مؤخراً
أسامة نجل الرئيس يعمل محامياً ويعتبر المتحدث باسم أسرة الرئيس مرسي طيلة الفترة الماضية وهو متزوج منذ شهور قليلة وكان دائم التصريحات فيما يخص محاكمات والده وما يتعرض له داخل السجن وقد أكد مرار في تصريحات أخيرة أن السلطات المصرية ترفض السماح للأسرة بزيارة والده منذ سنوات الإعتقال
كذلك تم إعتقال عبد الله شقيقه من قبل ووجهت له السلطات المصرية تهمة تعاطي المخدرات وسجن علي إثرها عدة شهور وهي التهمة التي لم يصدقها عموم المصريين واعتبروها نوع من تصفية الحسابات السياسية مع الأسرة نتيجة مواقف والدهم الرئيس مرسي السياسية
وفي العموم وبحسب تصريحات المتابعين للشأن المصري تشهد مصر حملة اعتقالات منذ الانقلاب العسكري الذي تم بحق الآلاف من معارضي النظام الحالي إلا أن وتيرة الإعتقالات زادت في الفترة الأخيرة بشكل كبير ومكثف وطالت حتي شخصيات ليبرالية تعمل في مجال حقوق الإنسان مما دفع بالأمين العام بان كي مون أمس للإعراب عن قلقه إزاء هذه الإنتهاكات ومطالباً بإيقافها