واصل الرئيس اللبناني ميشال عون جولته الخارجية بزيارة دول قطر حيث كان في إستقباله أمير قطر الأمير تميم بن حمد آل ثاني في مقر الديوان الأميري بالدوحة ، وبحسب وكالات أنباء قطرية ولبنانية تشمل الزيارة مباحثات حول دعم الوضع السياسي الجديد في لبنان وبحث العلاقات المشتركة بين البلدين .
من جانبه أعلن السفير القطري بلبنان أن الزيارة تأكيد علي عمق العلاقات بين البلدين مؤكداً علي دعم قطر للبنان في تثبيت النظام النظام السياسي والمصالحة السياسية التي جرت بالبلاد وكان لقطر دور محوري فيها حيث جرت مباحثات سابقاً بالدوحة سميت بمباحثات الدوحة لذات الغرض ، وأكد السفير أن قطر ستواصل جهودها في هذا المجال ورعاية الإتفاق الحالي ودعم لبنان إقتصادياً في العديد من المجالات .
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون بدء جولته الخارجية الأولي عقب توليه الرئاسة عبر مصالحة لبنانية بجولة خليجية محطتها الأولي السعودية بحث فيها تفاصيل الوضع اللبناني وسبل دعم السعودية للمصالحة والتجربة السياسية بلبنان وعودة المعونة الخاصة بتسليح الجيش اللبناني والتي توقفت عقب الأزمات السياسية في لبنان ، فيما كانت قطر المحطة الثانية لعون في إطار الجولة الخليجية لتدعيم النظام اللبناني وتسوية الخلافات مع كافة الدول التي ارتبطت بالصراع السياسي اللبناني في الفترة الماضية .
جولة عون الخارجية لم تأتي إلا بعد إستكمال العديد من مؤسسات الدولة ومنها الوزارة الجديدة برئاسة سعد الحريري والتي أدت اليمين قبل أسبوع وتسلمت مهامها وبذلك تكون عجلة السياسة اللبنانية درات متجاوزة أزمة كبير أدت لفراغ سلطة لعدة سنوات وغياب العديد من المناصب عن الدولة اللبنانية ويبتقي الفترة القادمة الأولولية في لبنان للإنتخابات النيابية والتي جعلت في مقدمة أولويات الوازرة اللبنانية الحالية والرئيس ميشال عون ، وهو الوضع الذي يأمل معه الفرقاء اللبنانيين أن تستقر فيه الأمور .