في تصريحات للأمم المتحدة علي لسان الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك أكد أن المنظمة العالمية قدمت مساعدات إنسانية لما يقرب من مئة وخمسين ألف شخص في مدينة حلب السورية لتدارك الأزمة الإنسانية هناك المتافقمة بسب الحرب الأخيرة في حلب .
وفي تصريحاته أكد دوغريك أن المساعدات شملت النازحين من المدينة والعائدين إليها فيما لم يتحدث عن نوعية المساعدات التي قدمت وهل هي عينية من طعام وشراب وغطاء أم دعم لوجستي في إجلاء المحاصرين أو عودتهم إلي ديارهم مرة أخري .
وواصل المتحدث باسم الأمين العام قوله أن الأمم المتحدة تشعر ببالغ القلق في أماكن أخري بسوريا نظراً لتدهور الوضع الإنساني بها ومن هذه الأماكن وادي بردي في دمشق الذي يشهد تهجير العديد من مواطنيه فضلاً عن إنقطاع المياه عن المدينة وما يواجهه السكان من صعوبات في هذا الشأن .
وبحسب بيان دوغريك فإن الأمم المتحدة تتعاون مع كافة الشركاء في إنقاذ الوضع الإنساني في حلب ووادي بردي والعديد من أماكن الصراع في سوريا .
وكانت حلب وقعت تحت سيطرة نظام بشار المدعوم روسياً وإيرانياً بعد حصار وحرب دامت سنوات تدهورت فيها الحالة الإنسانية بشكل كبير وبحسب بيانات المنظمات الحقوقية شهدت المدينة عدد قتلي مهول بلغ الآلاف وأضعافه من المصابين فضلاً عن النازحين عن المدينة عبر رحلة خطر لا تتوافر فيها أدني مقومات السلامة ثم الإقامة في مخيمات لجوء في ظروف صعبة للغاية ينعدم بها الغذاء والبنية التحتية وتواجه في فصل الشتاء ظروف صعبة للغاية .
ووثقت بيانات حقوقية العديد من حالات الوفاة لأسر سورية وأطفال نتيجة موجة البرد الشديدة المستمرة حتي الآن فيما أكدت كل المنظمات أن الدعم المقدم من الجهات العربية والعالمية ضعيف جداً في مواجهة الكارثة .