أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار يقضي بمنع الولايات المتحدة الأمريكية من إستقبال لاجئين من ٧ دول عربية ومسلمة في إطار حزمة من القرارات التي وصفت بالعنصرية من شخصيات سياسية أمريكية ومواطنين أمريكان أيضاً
وشملت القرارات عدة دول من بينها سوريا وليبيا والسودان والصومال والعراق واليمن ولم توضح الإدارة الأمريكية مسببات القرار أكثر من تصريحها أن الأمر للحد من الهجرة غير الشرعية لأمريكا .
قرارات أمريكا التي صدرت علي عجلة وتنفذ علي عجلة أيضاً يتباري النظام المصري بسرعة تنفيذها حيث نقل عن مصادر رسمية منع عراقيين حاولوا السفر علي رحلة مصر والطيران إلي الولايات المتحدة الأمريكية وأبلغتهم السلطات المصرية بقرار المنع بناء علي طلب أمريكي .
تبرير سلطات مطار القاهرة الدولي للمنع لم يروق للعديد من المراقبين حيث قالت السلطات أنها ترسل قوائم السفر إلي الولايات المتحدة وهي تقرر من يسافر ومن يمنع وبحسب المراقبين فإن مهمة المنع ليست من مهة الجهات المصرية بل يسافر المواطنين وتتصرف الدولة المستضيفة في إبلاغهم بقرار المنع من عدمه خصوصاً وأن القرار صدر بصورة متعجلة أمريكيا في التو واللحظة ولم يعطي للمواطنين فرصة فهم طبيعة القرار وترتيب أمورهم .
عنصرية ترامب وعواصف الإدارة الأمريكية الجديدة يبدو أنها ستلقي دعم من دول عربية وعلي رأسها مصر وربما يعود ذلك لعمق العلاقات بين النظامين ففي أثناء وبعد الحملة الإنتخابية لترامب لم يثني علي حاكم عربي مثل السيسي الذي دعمه كثيراً بتصريحات مؤيدة لسياساته في مصر وداعمة لهذه السياسيات التي تصدر عن جنرال عسكري صعد للحكم عبر إنقلاب عسكري دموي ووسط تصرفات مريبة للسيسي جعلت المعارضة المصرية بوصفه بالمجنون ويبدو أن هذه هي نقطة الإلتقاء بين الحاكمين حيث وصف ترامب أيضاً من معارضيه بالجنون فهل العالم مقبل علي حقبة من حكم المجانين ؟