بعد أيام من إعلان الحكومة الفرنسية الإشتباه في المصري ” عبد الله رضا الرفاعي ” من أنه منفذ حادث الإعتداء علي شرطي بمتحف اللوفر الفرنسي بالسلاح الأبيض وبعد أن تناقلت وكالات الأنباء العالمية الخبر عن جهات قضائية فرنسية أعلنت ذات الجهات أن فريق المحققين ليس متأكداً حتي الآن من ضلوعه في الحادث وزادت تلك الجهات بإن وصفت المتهم بأنه يحير أجهزة التحقيق في محاولة للتبروء من الإتهام الذي يبدو متعجلاً للشخص المذكور .
وكان والد الشاب المصري ذكر في تصريحات صحفية مصرية أن أبنه لا يمكن أن يكون متورط في حادث كل هذا حيث أكد أن زيارة ابنه كانت من أجل العمل وليس له أي ميول تجاه التطرف .
وعملت الآلة الإعلامية الغربية في الفترة الماضية علي توظيف الحادث للإساءة إلي المسلمين وربط التطرف بما يسمي الإرهاب الإسلامي في ظل موجة من المعاداة للإسلام تتصاعد علي يد اليمين الفرنسي المتطرف واليمين بشكل عام في الغرب والذي في حالة صعود .
ويتزامن التوظيف للحادث مع حملة كبري يشنها الرئيس دونالد ترامب الصاعد إلي سدة الحكم منذ أسابيع قليلة والتي بدأها بمنع دخول سبعة دول معظمها إسلامية من دخول أمريكا وهي القرارات التي أنبئت عن موجة من العنصرية تضرب الدول الغربية بصعود الساسة أصحاب الآراء المتطرفة .
وتشهد فرنسا علي وجه الخصوص حالة من الإحتقان بسب تلك العمليات الإرهابية والتي لم يعرف من وراءها تحديداً وإن كانت دائماً تنسب للمسلمين ويتم تحميل جموع المسلمين هناك الفاتورة كاملة .
وتؤكد من جانبها إتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا علي عدم تبعية هذه العمليات للمسلمين في فرنسا وإنما هي عمليات إرهابية من صناعة أجهزة مخابرات تنجح في تجنيد العديد من الشباب بينهم شباب مسلمين من أجل تعقيد الوجود الإسلامي في أروبا .