أعلن النظام السوري متمثلاً في بشار الأسد والمعارضة السورية خصوصاً تنظيم الدولة ” داعش ” عن عملية تبادل أسري تكشف قتامة وقبح الوضع الإنساني السوري حيث أعلن النظام انها سلم المعارضة ٥٠ أسيراً مقابل ما يقرب من ٥٠ أسير !
خمسين مقابل خمسين والكارثة أن ما يسمون أسري هم من النساء والأطفال ! وربما التوصيف الصحيح لهذه العملية أي شئ عدا تبادل أسري فالأسري هم من وقعوا في أسر العدو ولكن أن يقع مواطني دولة أسري في يد النظام أو المعارضة فضلاً علي أن يكون كلهم من النساء والأطفال فهذا الأمر من قبائح الوضع السوري .
مشاهد الأسري المذكورين يندي لها الجبين من نساء وأطفال تحت فلاشات الكاميرات الإعلامية للنظام وداعش دفعت العديد من الحقوقيين وناشطي التواصل الأجتماعي للحديث عن التدهور الذي حدث في سوريا في ظل الحرب الأخيرة .
وأكدت العديد من المنظمات أن النظام السوري يحتجز في سجونه الآلاف من المعارضين من النساء والأطفال والشباب وكبار السن وأنه نفذ إعدامات كثيرة بحق الأسري في السجون بالإضافة لتعذيب بشع تعرض له الأسري من السجانيين بدافع عقاب الأسري علي معارضتهم لبشار وهو الأمر المخزي أن يتحول نظام لند لشعبه إما بقائه وإما هلاك معارضيه .
في ذات السياق لا تقل جرائم الحرب التي يرتكبها النظام بشاعة عما يفعله بالقصف الصاروخي والمدفعي الذي لا يقل إجرام وبشاعة بحق المدنيين بشكل شبه يوم دون الوقوف علي هدنة أو إحترام القرارات الدولية الداعية لوقف إطلاق النار أو إحترام الإتفاقات الدولية التي وقع النظام عليها بنفسه .
جنون بحسب المراقبين ما يفعله نظام بشار الأسد جنون ممزوج بالحقارة والخسة التي من الممكن أن يتمتع بها حاكم عربي في التاريخ الحديث أو القديم جنون لقزم وصل للرئاسة السورية بالوراثة ! .