تطور جديد علي الأوضاع في سيناء الليلة قبل إسرائيل حيث أن عدد من الصواريخ بحسب الجيش الإسرائيلي تم إطلاقهم علي علي مدينة إيلات وأن مصدر الصواريخ سيناء المصرية وأن عدد الصواريخ أربعة أعترضت القبة الصاروخية عدد منهم في فشلت في صد بعض الصواريخ .
ولم يتحدث الجيش الإسرائيلي عن تفاصيل جديدة سوي تمشيط المنطقة ويعتبر الحادث تطور نوعي بخصوص إسرائيل والأوضاع في سيناء المصرية حيث لم تكن سيناء ساحة لممارسة أي أعمال ضد إسرائيل وهذه الصواريخ وإن لم تعلن أي جهة بعد مسؤليتها عن العملية فإنها تمثل تهديد خطير لإسرائيل من جبهة كانت مغلقة بالنسبة لها .
توقيتات إطلاق الصواريخ علي إسرائيل أيضاً يطرح تساؤلات عدة فبشكل مبدئي حماس كبري حركات المقاومة الفلسطينية سياستها كالعادة عدم المقاومة من خارج الأراضي الفلسطينية وهي علي كل حالة في حالة جيدة نوعا ما بالعلاقات الجديدة المصرية .
كذلك المكان المستهدف له دلالة فمدينة إيلات هي مدينة أم الرشراش المصرية والمحتلة من قبل إسرائيل لكن بطبيعة الحال لا يوجد لدي النظام المصري أي نية في إستعادتها كذلك لا توجد حركات مقاومة مصرية لتبني مثل هذا العمل .
تتجه العيون بشكل مباشر نحو الحركات المسلحة بسيناء والتي تخوض صراع مسلح بينها وبين السلطة المصرية والتي وصلت معدل عال من التسليح إلا أن بنية هذه الحركات لم تتجه للمواجهة مع إسرائيل طيلة الفترات الماضية ولكن وجودها المكثف بسيناء يجعلها محل شك .
في سياق متصل كانت تصريحات نسبت لمحللين عسكريين تفيد أن حركة حماس تمتلك صواريخ يصل مداها إلي إيلات فهل هناك جهة ما حاولت الربط بين التصريحات وهذا الحادث إلا أن بيان إسرائيل السريع بالتفاصيل ربما يبرئ ساحة حماس مباشرة رغم التوتر الكبير بينها وبين إسرائيل .