أعلن في الإمارات قبل قليل خبر وفاة السفير الإماراتي في أفغانستان جمعة محمد عبد الله الكعبي متأثراً بإصابته نتيجة إستهدافه بتفجير في قندهار أحدي مدن أفغانستان في يوم ١٠ يناير الماضي هو وعدد من مرافقيه .
وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أعلنت عند الإصابة أن تفجير إستهداف السفير وعدد من مرافقيه أثناء أفتتاحهم عدد من المشروعات الخيرية الإماراتية منها مدارس ودار ضيافة في قندهار بصحبة والي المدينة وعلي إثر الحادث تشكلت غرفة عمليات إماراتية لنقل الجرحي والتعامل مع الحادث .
بوفاة السفير الإماراتي سوف تشهد إجراءات تأمين الدبلوماسيين الإماراتيين في مختلف الدول خصوصاً تلك التي تشهد توتر إجراءات أمنية مشددة وتغيير في قواعد التأمين خصوصاً بعد الإنتقادات التي وجهت للمسؤولين الإماراتيين في الأيام الماضية بسب الحادث .
في ذات السياق تشهد أفغانستان بعد الإحتلال الأمريكي العديد من أحداث العنف ضد الوافدين من الخارج بسب قناعة العديد من المواطنين أن الأحتلال لم ينتهي وأن هذه الدول ورعاياها هدف كدول داعمة للإحتلال الأمريكي .
وحتي اللحظة لم تشهد تفاصيل العملية التي تمت أي رد فعل إماراتي حقيقي أو كشف عن تفاصيل حادث وفاة السفير الإماراتي في أفغانستان ولم يجري الحديث عن ضبط الجناة أو معاقبة عقب غرفة العمليات المشتركة بين الخارجية الإماراتية ووزارة الدفاع الإماراتي والأطراف الأخري الحليفة في أفغانستان .
من جانبهم عبر عدد من المواطنين الإماراتيين و بعض المراقبين لسيساسات الإمارات الخارجية أن هذه السياسات سبب كبير في استهداف المواطنين الإماراتيين بسب دعم الإمارات لدول إحتلال وحكومات وإنقلابات عسكرية مما دفعها لإكتساب عداوة قطاع كبير من المواطنين والحركات والشعوب حول العالم وطالب المراقبين الإمارات بضرورة تغيير سياستها الدولية علي وجه السرعة لوقف نزيف الخسائر بسب تلك السياسات الخاطئة .