الكعبة المُشرفة أو بيت الله الحرام كما يُطلق عليها البعض مازالت حتى يومنا الحالي تكشف لنا عن أسرار جديدة لا نعرفها حيث تسببت الرياح العاصفة التي حدثت منذ عدة أيام في إزاحة أستار الكعبة ليظهر بوضوح باب ثان للكعبة لم يُكن أحد على علم بوجوده من قبل وكان ذلك متزامن مع بدء شعائر فريضة الحج لهذا العام حيث فوجئ حجاج بيت الله الحرام بوجود باب آخر لم يكن أحد يعلم عنه أي شيء من قبل.
أسئلة كثيرة تثيرها الكعبة المُشرفة بسبب الباب الثاني:
أكدت مصادر موقع بوابتي نيوز أن الباب الثاني قد بناه عبد الله بن الزبير وذلك بعد أن قام بترميم الكعبة في عام 64 من الهجرة ولكن الحجاج بن يوسف قام بإغلاق هذا الباب بعد أن سيطر الأمويين على مكة وقد قام عبد الله ابن الزبير ببناء هذا الباب بناء على رواية خالته السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قد روى أن الكعبة المُشرفة كان لها بابان حين بناها سيدنا إبراهيم عليه السلام باب في الجهة الشرقية وباب آخر في الجهة الغربية وأن قبيلة قريش قد قامت بسد الباب الثاني من ناحية الجهة الغربية وتركوا باب الجهة الشرقية فقط حين قاموا بترميم الكعبة المُشرفة.