كثر موت الفجائيّة وموت الشباب الصغار ما جعل الكثيرين من الأشخاص عن حقيقة حق الحسد والعين في الدين الإسلامي، والواجب على المسلم القيام به للقضاء على أذى الحاسد لنعم الله الذي يوزعها سبحانه وتعالى بين عباده عدل لا ظلم فهو العدل.
علاج الحسد
أوضحت دار الإفتاء المصرية في بيان لها أن العين والحسد حق باجماع الأمة جميعهم موضحا ان الحسد هو أن يتمنى الإنسان الحاسد أن تزول النعمة من المحسود هو أمر حرام يجازى عليه الإنسان كونه اعتراض على الله سبحانه وتعالى، ومعاندة له في تمني زوال النعمة لمن هم أهل لها.
كان الإمام الغزالي أوضح أن الحسد هو مرض عظيم للقلوب لا يداوى الإنسان منها إلا بالعلم والعمل، وان يعلم الحاسد أن هذا الأمر يعدد ضرر عليه في الدنيا والدين أيضا، ولاضرر على المحسود في الدين والدنيا، وطالبت الإفتاء الجميع بتحصين النفس والابناء ب( اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) وقراءة المعوذتين، والفاتحة، وآية الكرسي، مع الإكثار من الدعاء وقراءة القرآن الكريم.