في ظل تصاعد الإنتهاكات الإسرائيلية بحق القدس والضفة قامت قوات الإحتلال الإسرائيلي اليوم بهدم ثلاث منازل بمدينة القدس وسط قوة مدججة بالسلاح والجنود بزعم أن المنازل مخالفة لقوانين البناء الإسرائيلية وهي الحجة التي تستخدمها إسرائيل بحسب وصف مواطنين من مدينة القدس لتبرير عمليات الهدم الواسعة بحق بيوت المواطنين في المدينة .
جاء ذلك في الوقت الذي حذر فيه عدنان الحسيني وزير القدس بإن الإنتهاكات بحق المدينة وصلت مرحلة غير مسبوقة وأنها طالت بيوت المواطنين المقدسيين وطالت المسجد الأقصي عبر حفريات متواصلة وكذلك عمليات الإعتقال والتهجير المستمرة مطالباً الجميع بالتدخل لوقف الإنتهاكات الإسرائيلية بحق القدس .
في ذات السياق بحسب التقارير الفلسطينية والعالمية التي تتحدث عن إنتهاكات إسرائيل فهناك تأكيد علي تصاعدها من منتصف عام ٢٠١٦ بصورة كبيرة جداً وزادت حد مخيف بوصول الرئيس دونالد ترامب إلي السلطة في أمريكا ومعروف عنه دعم عنصرية إسرائيل بشكل غير مسبوق .
وأرجع البعض الحملة المسعورة من إعتقالات في الضفة والقدس وهدم بيوت تعود إلي الوعد الذي قطعه ترامب نقل السفارة الأمريكية إلي القدس في إشارة إلي ضوء أخضر لإسرائيل لتهويد المدينة وجعل القدس عاصمة إسرائيل وهو الأمر الذي جعل أطراف فلسطينية تعلن أن هذه الخطوة بمثابة إعلان حرب .
وفي ذات السياق تشهد مدن الضفة الغربية حملات إعتقال ليلية بشكل مستمر بمداهمة لبيوت الفلسطينين وبات عادياً إعتقال أكثر من ٢٠ شاب في اللية الواحدة مما ضاعف أعداد المعتقلين في أعوام ٢٠١٦ وبداية عام ٢٠١٧ مقارنة بعامي ٢٠١٥ بصورة واضحة .
وكذلك تتمد إسرائيل ببناء مستوطنات جديدة بلغت عدد القرارات التي صادق عليها نتيناهو خلال الأيام الماضية ما يقرب من تسعة آلاف وحدة سكنية متحدياً كافة قرارات الأمم المتحدة التي صدرت مؤخراً .