الإحتلال الإسرائيلي يعدم أسير محرر

رجب الجداوي
اخبار عربية
الإحتلال الإسرائيلي يعدم أسير محرر

في ظل الإقتحامات الإسرائيلية المتكررة ضد مدن الضفة الغربية أقتحمت القوات الإسرائيلية أحد المخيمات الفلسطينية بمدينة نابلس بدعوي البحث عن مطلوبين لدي الإحتلال الإسرائيلي ، حيث أقتحمت القوات مخيم الفارعة ودخلوا أحد البيوت فتصدي لهم شاب من الموجودين من البيت يحاول منعهم فعاجلوه برصاصة مباشرة أردته شهيداً أمام عيني والدته التي فوجئت بالمشهد وابنها مضرجاً في دمائه ، توافد الجيران علي البيت وحملوا الشهيد إلي المستشفي وسط ذهول والدته التي أكدت أن أبنها أسير محرر قضي في سجون الإحتلال ثلاث سنوات وأن زوجها أيضاً توفي عنها قبل شهرين .

الشهيد محمد الصالحي يبلغ من العمر ٣٣ عام تجمع الجيران والنسوة عند بيته لمواساة والدته وطافوا بجثمانه شوارع القرية وسط إنطلاق الزغاريد وزفة الشهيد ودعوات الإنتقام من قاتليه .

تأتي حملة المداهمات التي أستشهد فيها الصالحي أو بالأحري تم إعدامه ميداينياً من قبل قوات الإحتلال في إطار الإنتهاكات المتواصلة لقوات الإحتلال لمدن الضفة والقدس ومخططات الإستيطان والتهويد وهي النشاطات المجرمة من قبل كافة القوانين الدولية والتي صدر قرار أممي قبل أسابيع بوقف هذه النشاطات ، إلا أن الإحتلال الإسرائيلي لم يأبه بهذه القرارات مما دفع جهات دولية وعربية بوصف دولة الإحتلال بدولة لا تحترم القانون الدولي ولا تخضع لمنطق ديموقراطي عكس ما تحاول أن تقدم نفسها دائماً كدولة ديموقراطية .

من جانبهم يحاول الفلسطينيين العزل مواجهة الإحتلال والإقتحامات المتكررة وسياسة هدم البيوت بطرق بدائية تتمثل في إستخدام الحجارة وإطارات السيارات المشتعلة وينادون المجتمع الدولي لوقف حد لهذه الإنتهاكات والإعدامات الميدانية والتي تزايدت بشكل كبير دون تقيد بأي أعراف .

ورصدت مؤخراً جهات توثيق فلسطينية وعالمية تزايد الإقتحامات والتصفيات الميدانية والتهجير وهدم البيوت في العام ٢٠١٦ بشكل كبير جداً .

كلمات دليلية
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.